أشرف كانسي – حقائق24
عقد موظفي بلدية أيت ملول يوم الجمعة 27 ماي 2016 بدار الحي مبارك اوعمر جمع عام تأسيسي لإنتخاب أعضاء المكتب النقابي بإشراف عضو المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية عبد العزيز دباغ والكاتب العام الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل محمد فضلي وعبدالعزيز ذو الكفل نائب الكاتب العام.
افتتح الجمع العام التأسيسي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم تلاه عرض مختصر لتصور العام للعمل النقابي والأبجديات المتبعة في العمل التنظيمي المبني على الديمقراطية التشاركية والممارسة الفعلية في الترافع عن كل القضايا التي تمس حق الموظف أو العامل في المس بكرامته وقوت يومه . والسعي الى الارتقاء بالعمل النقابي والابتعاد عن الأنانية والتمسك بالمناصب التي هي -حسب المنظمون- في حقيقة زائلة بالإضافة إلى التعالي عن بعض السلوكات المشينة في الممارسة النقابية وعدم احتكار أي صفة تكليفيه في العمل النقابي وذالك بربط المسؤولية بالنتائج دون احتكار او تبجح بالمرجعية النضالية فهي ليست ماركة مسجلة ويبقى الرهان هو العمل في جلب مكتسبات للطبقة الشغيلة دون حيف او نقصان والاعتماد على رؤية تشاركية في كل القضايا التي لها علاقة مع الموظف الجماعي.
بموازاة مع ذالك تم انتخاب أعضاء المكتب الانتخابي وجاءت على شكل الآتي.
الكاتب العام :محمد الطوير
نائبه :الحسن ايت اغلد
نائبه :محمد يايا
المقرر : احمد الوسيني
نائبه :: محمد السندي
امين المال : منير الكويري
نائبه : رشيد ايت تاكديرت
المستشارين : علي الكحل,العربي وقضي.
منير الكويري في تصريحه لحقائق24 أكد أنه زهاء سبعة سنة اي منذ التحاقه بجماعة ايت ملول والموظف الجماعي في حيرة في امره، مرة في هذا الاطار النقابي وتعطى له وعود على اساس ان وضعه الوظيفي وحقوقه ستسوى وفق منظور قانوني واذا به يستغل من اطراف هي في الحقيقة غرضها سوى التقرب والحفاظ على مصالحها الذاتية والتمسك واحتكار العمل النقابي دون فتح مجال اوسع لتوسيع الخيارات او فكر اخر، ويضيف ”الكويري” لحقائق 24 يبقى الاقصاء وعدم التقرب من المحيط هو المهيمن على الساحة بالاضافة عدم الجرأة بما فيه الكفاية على المراجعة وتطوير سبل العمل النقابي واصبح رهينة مقاربات كلاسيكية واطروحات قديمة وغير مطورة ولا تفرز حلول سوى تشنجات وخلق نزاعات وهوة بين الموظفين واعطى انطباع على ان الموظف الجماعي بجماعة ايت ملول ليس في المستوى حسب قولهم وهذا ليس بصحيح لكون ان التنافر جاء نتيجة سلوكات غير نقابية في اشخاص كان المفروض فيهم ان يكونوا نموذج في كيفية التعامل وامتصاص غضب كل موظف غاضب عن وضع متردي يعيشه الموظف الجماعي بجماعة ايت ملول لاينال من حقه الاجتماعي على غرار باقي الجماعات المجاورة لاشيء يذكر – يقول الكويري-.
ومن جهته تسائل موظف بذات البلدية قائلا ” ما هذا الاستهثار الذي وصل له العمل النقابي علما انهم من كانوا يحددون بوصلة التوجه النقابي والباقي هو بمثابة جماد يفكر بعقليتهم هم أليس هذا قمة الذغمائية وتبليد وتبخيس العمل النقابي ويعطي نفورا لهدا العمل الذي هو في حقيقته نبيل حيث يلعب دور اجتماعي بالأساس وحقوقي في الجوهر”