يعتبر مزاولي السباحة في المسابح العامة أن الكلور له القدرة الكاملة على تعقيم حمام السباحة العمومية من الجراثيم غير أن الحقيقة مختلفة تماماً على ما هو معتقد، وفقاً لموقع مترو البريطاني، اليك 6 أسباب تبعدك على المسابح العامة!
1- أنت تسبح وسط بقايا عضوية للغرباء
يخرج من السباح حوالي 0.14g من المواد البرازية في بركة السباحة خلال أول 15 دقيقة من الدخول، وفقاً لدراسة من مركز للسيطرة على الأمراض مقره الولايات المتحدة، ليس هذا فقط بل اعترف واحد من كل خمسة أشخاص في الولايات المتحدة بالتبول في حوض السباحة، وفقاً لمسح أجرته هيئة نوعية المياه ومجلس الصحة.
2- أنت معرض لاصابة بالاسهال
وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، كان هناك ارتفاع في عدد الإصابات بالإسهال بعد سباحتهم في برك السباحة العمومية، وظهور الكثير من الأمراض الأخرى بسبب تجمع المياه الملوثة، وذلك خلال دراسات على مدى العقدين الماضيين.
3- الكلور لا يقتل كل الجراثيم
يسود الاعتقاد أن الكلور يقتل كل أنواع الجراثيم، لكن الكلور والمطهرات الأخرى في الواقع لا تقتل الجراثيم على الفور، لهذا أنت في خطر من بعض أنواع البكتيريا أثناء السباحة في البرك العمومية.
4- بعض البرك لها “كولاي”
يتسرب البراز إلى برك السباحة خاصة من قبل الأطفال الذين يتدربون على خلع الحفاضة، الشيء الذي يحدث تلوثاً كبيراً في المياه، ويعرض المستخدمين لبكتيريا “الكولاي” التي تضرب الأمعاء مباشرة.
5- رائحة حمام السباحة لا تدل على نظافتها
الرائحة التي تشمها عند دخولك لحمام السباحة لا تعني بأن المياه نظيفة، فهي تكون ناتجة عن تفاعل الكلور مع المواد العضوية الغنية بالأمونيا كالبول والعرق والعطور.
6- حكة العينين
هذا ليس ناتج عن الكلور، بل ناتج في الواقع عن البول في حوض السباحة. عندما يتفاعل الكلور مع البول والبراز، فإنه يخلق المهيجات الكيميائية – وهذا ما يلذع عينيك أثناء أو بعد الانتهاء من السباحة.