حقائق24
“راضى بقضاء الله ولدى فيه يقين” هذه أول كلمة نطق بها كانسي العربي الكاتب الاقليمي لحزب الإستقلال بانزكان ايت ملول ورئيس بلدية القليعة سابقا بعد أن سمع قرار حكم براءته من تهمة محاولة شراء ذمم الناخبين من خلال التنصت على هواتفهم المرتبط بملف الفساد الانتخابي.
كانسي العربي أكد لحقائق24 قائلا: ”أن البراءة هي دليل قاطع على نزاهة قضائنا الذي نثق فيه” ،
وأضاف -كانسي- فبمجرد توصلنا بالحكم الابتدائي الذي حمل الإدانة لمجموعة من المناضلين الاستقلاليين، عملنا بتنسيق مع هيئة الدفاع على إثبات أن الاتهامات الموجهة إلينا تفتقر الى دليل مادي يتبث الإدانة، واكتشفنا خلال هذه الفترة ان جهات تسعى لاقبار تاريخنا السياسي ونضالنا من أجل صالح الساكنة بإقليم انزكان أيت ملول عموما والقليعة خصوصا” .
الإستقلالي كانسي العربي في اتصال هاتفية مع حقائق24 قال ”كنت أنتظر الحكم بثقة كاملة فى الله وبراءتي” ومؤكدا ” أنا لا علاقة لي بملف الفساد الإنتخابي المحبوك والمخدوم للإطاحة بكوادر و شرفاء حزبنا العتيد بجهة سوس الصامدة” ويضيف الكانسي أيضا ” كل ما اريد التأكيد عليه هو أن إدانة باقي المناضلين الاستقلاليين الذين صدر في حقهم تأييد الحكم الابتدائي لن يثنينا عن سلك المسطرة القانونية التي يسمح بها القضاء حتى نتبث براءة الاخوين محمد سعيد كرم و حسن المرحوم” .
وتجدر الإشارة أن محكمة الاستئناف باكادير قضت يوم الاثنين ببراءة كل من رئيس مجلس جهة سوس ماسة والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار إبراهيم الحافيذي، والرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة بأكادير، الإستقلالي سعيد الضور، وزميله في الحزب ورئيس جماعة القليعة سابقا العربي كانسي، وذات المحكمة أيدت الحكم الإبتدائي الصادر على البرلماني ورئيس جماعة سيدي وساي الإستقلالي محمد سعيد كرم، والإستقلالي المنحدر من مدينة تزنيت حسن المرحوم.
