إشهار عدد من المخادع الهاتفية و نوادي الانترنيت عن إفلاسها بجهة سوس ماسة

حقائق24

نادية أبضان

مهنيو القطاع يحذرون من مغبة استمرار الشركة المهيمنة على القطاع توزيع رخص الاستغلال بشكر عشوائي و يحملونها تداعيات ما يقع جراء دلك  حيث أغلقت عدد من المخادع الهاتفية و نوادي الانترنيت أبوابها بعد أن أشهرت إفلاسها و عجزت عن تسديد ديونها المتراكمة من قبيل متأخرات الكراء و الإقساط الشهرية للأجهزة.

أما الشركة المشرفة على القطاع على لسان احد المسؤولين تعتبر أن قرار إلغاء شرط المسافة القانونية جاء كنتيجة حتمية للمتغيرات التي عرفها القطاع بعد دخول شركات أخرى متنافسة اضطر عدد من أرباب المخادع الهاتفية و نوادي الانترنيت باكادير إلى إعلان إفلاسهم و إغلاق أبواب متاجرهم بعدد من الإحياء كنتيجة حتمية لما وصفوه بالعشوائية و سوء التنظيم الذي أصبح يعيشه القطاع ليس فقط بجهة سوس ماسة, بل على الصعيد الوطني ككل,حيث اختلط الحابل بالنابل و خرجت الأمور عن السيطرة بعدما عمدت الشركة المشرفة على القطاع على توزيع الرخص بشكل عشوائي حسب تصريحات احد المتضررين,و يضيف ‘’أصبح حتى صاحب المحلبة يملك داخل محلبته الأجهزة و أصبح يستقبل هو الأخر زبناء من اجل إجراء المكالمات.

اتصالات المغرب في شخص احد موظفيها يرى أن التغييرات التي عرفها القطاع ببلادنا كان وراء إلغاء شرط المسافة القانونية بين المخادع خصوصا بعد دخول شركة ’مدتيل’ للمنافسة بعد أن وفرت لزبنائها الاستفادة من خدمة التليبوتيك.

و خوفا من شبح الإفلاس أقدمت العديد من المخادع الهاتفية باكادير التابعة لشركة اتصالات المغرب إلى تبني التعريفة القديمة للمكالمات الهاتفية ‘ درهمين ‘ عوض التعريفة الجديدة درهم واحد,و دلك بعد تراجع مدا خيل أرباب المخادع الهاتفية بالمدينة بسبب التطورات الأخيرة التي شهدها القطاع و على رأسها سحب شرط الالتزام بالمسافة القانونية بين المخادع الهاتفية,الشيء الذي فتح الباب على مصراعيه لظهور العشرات من المخادع الهاتفية على طول شوارع و أزقة المدينة بشكل عشوائي جنبا إلى جنب.

الشيء الذي اثر بشكل سلبي على مستوى الأجور بالنسبة للعاملين بتلك المخادع و اغلبهم من العنصر النسوي حيث لا تتعدى احور أحسنهم 800 درهم و دلك مقابل الاشتغال لساعات طويلة.

كما تم السماح لأصحاب محلات المواد الغدائية بتركيب هواتف عمومية و كذلك أصحاب مختبرات التصوير و المحلبات و غيرها من المتاجر مما يطرح أكثر من سؤال.

و قد عبر عدد من أصحاب المخادع الهاتفية لحقائق 24 عن استيائهم العميق لما اعتبروه العشوائية و الفوضى الذي أصبح يعيشها القطاع.و جدد هؤلاء دعوتهم لإعادة النظر في المستجدات الأخيرة التي همت القطاع و كانت لها انعكاسات سلبية و على رأسها إغلاق عدد من المخادع الهاتفية و نوادي الانترنيت لأبوابها.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *