اتهمت فعاليات نقابية إدارة المستشفى الجامعي للأطفال، التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، بالتستر على فضيحة اكتشاف كميات هائلة من الأدوية والمستلزمات الطبية التي ركنت في المخازن إلى حين انتهاء مدة صلاحياتها، دون تمكين اَلاف الأطفال المرضى من الاستفادة منها.
وقالت مصادر طبية ، إن الأمر يرتبط أساسا بعدد من المواد المستعملة في العمليات الجراحية والتدخلات الطبية، إلى جانب كميات من الأدوية التي تمنح للأطفال خلال مرحلة الاستشفاء.
وأضافت المصادر ذاتها ، أن هذه الأدوية، التي كلفت مالية الدولة مبالغ طائلة، انتهت الى مصير مجهول، حيث يسود غموض بشأن ما إذا كانت قد تعرضت للحرق أو نقلت إلى وجهة أخرى، علما أن لجنة من المديرية قامت بزيارة تفتيشية للمخازن وأعدت تقريرا في الموضوع.