حقائق24 – متابعة
نبدأ جولتنا على أبرز عناوين الصحف اليومية الصادرة ليوم الخميس من “المساء” التي ضمّنت عددها الجديد أن أثمنة الغازوال والبنزين تشتعل برغم انخفاض أسعار النفط الدولية، وهو ما بات يثقل كاهل السائقين ويضرب قدرتهم الشرائية.
وأضافت “المساء” أن الارتفاع الحاصل في أسعار المحروقات يأتي في الوقت الذي ظلت فيه أسعار النفط في السوق الدولية تتأرجح، في أدنى مستوياتها، قرب 40 دولارا للبرميل، في حين إن شركات المحروقات بالمغرب تصر على السباحة عكس التيار، من خلال الزيادات المتوالية في أسعار البنزين والغازوال، مستفيدة بذلك من قرار تحرير القطاع.
ونشرت الجريدة عينها خبر سقوط شبكة لتزوير الأوراق النقدية والوثائق الضريبية وأختام الدولة في قبضة الأمن؛ إذ تمت إحالة أفراد العصابة على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء.
وأفادت الجريدة بأن مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي تمكنت من تفكيك عناصر الشبكة الإجرامية بعد أن كشفت التحريات الأمنية مزود أفراد الشبكة بالأوراق المالية المزورة، من فئة 100 و200 درهم، ويتعلق الأمر بتقني سابق في محل للطباعة، وهو من ذوي السوابق القضائية في مجال التزوير واستعماله، كما أسفر تفتيش منزله، الموجود بقطاع مولاي رشيد بالبيضاء، عن حجز سيارة تحمل ضريبة مزورة ومعدات إلكترونية تستعمل في التزوير، وأربعة أجهزة حاسوب، وثلاثة آلات للطباعة، وآلتين للتصوير الرقمي وواحدة بالفيديو، وأختام مزيفة خاصة بإدارات عمومية.
وكتب الإصدار نفسه أن المسؤول الإداري لفرع التعاضدية العامة للتربية والتكوين بالجديدة تم عزله بقرار من المجلس الإداري للتعاضدية رفقة موظفتين تعملان تحت إمرته. وقال مصدر نقابي لـ”المساء” إن المسؤول الإداري توصل بقرار العزل رفقة موظفتين تعملان معه بالإدارة نفسها؛ حيث كانوا موضوع مجموعة من الشكايات والوقفات الاحتجاجية، كان آخرها رفع دعوى قضائية ضدهم من طرف موظفتين، تعملان أيضا بالإدارة ذاتها، تتهمان فيها الأطراف الثلاثة بالتلاعب والتزوير في مجموعة من الملفات الوهمية التي تهم المنخرطين بالتعاضدية.
وورد بالعدد ذاته أن شركة ألمنيوم المغرب تعرضت لعملية نصب واحتيال إلكترونية كلفتها 5 ملايير؛ إذ أوضح جواد الصقلي، الرئيس المدير العام للشركة، أن هذه الأخيرة وضعت شكاية ضد مجهول، مضيفا أنه تم فتح تحقيق في الأمر لمعرفة ملابسات عملية الاحتيال والجهات التي تقف وراءها.
وإلى “الصباح” التي ذكرت أن الشرطة الإسبانية أوقفت معدا بدنيا مغربيا ضمن شبكة منشطات يتزعمها الصومالي “جاما أدين”، المدير الرياضي للعديد من العدائين الأفارقة، وذلك بأحد فنادق سباتديل بمنطقة كاتالونيا، بناء على شكاية تقدمت بها الوكالة الاسبانية لمحاربة المنشطات، قبل أن تداهم غرفة المدير الرياضي “أراهونا” رفقة المعد البدني المغربي، وبحوزتهما مجموعة من الحقن، ومادة “إيبو”، إحدى أشهر المواد المنشطة المستعملة من قبل العدائين، والمحظورة من قبل الوكالة الدولية لمحاربة المنشطات. ووفق المادة ذاتها، فإن المعد البدني المغربي يواجه عقوبة الحبس لعامين استنادا إلى القانون الإسباني، إلى جانب المدرب االصومالي.
وورد في خبر آخر بالمنبر الورقي نفسه أن المديرية العامة للجمارك منعت دخول فواكه سبتة ومليلية. ونسبة إلى مصادر “الصباح”، فإن القرار خلف ردود فعل غاضبة من جميع الفئات التي تعيش من هذه التجارة النمطية، بمن فيهم سائقو الشاحنات والعربات والحمالون وغيرهم ممن يعيلون 17 ألف أسرة من هذه التجارة.
من جانبها نشرت “الأخبار” أن عمدة مدينة أسفي وظف صهره في الشركة التي يعهد إليها مجلس أسفي بتدبير قطاع النظافة بالمدينة مقابل أزيد من 4 ملايير سنتيم في السنة، كما كشفت لائحة بأسماء عمال شركة “سيطا البيضاء” للنظافة بأسفي، وجود العشرات من أعضاء حزب العدالة والتنمية الذين جرى توظيفهم بوساطة واقتراح من منتخبي الحزب الحاكم.
وجاء بالورقية نفسها أن قسم الولادة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير أصبح يعيش حالة اكتظاظ غير مسبوقة منذ أشهر، بسبب توافد المئات من النساء الحوامل القادمات من مدن الجنوب والجنوب الشرقي للمملكة. وأضافت “الأخبار” أن مستشفيات مدن عديدة بالأقاليم الجنوبية وبعض مدن سوس تحولت إلى محطات عبور فقط؛ إذ ما إن تصل المرأة الحامل حتى يتم تحويلها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني، وكأن تخصص الولادة غير موجود بهذه المستشفيات، تضيف الجريدة.