افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع من “الصباح”، التي نشرت أن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بـ”داعش”، يهدد المغرب بـ”غزوة” رأس السنة الميلادية، حسب تقارير رسمت مخطط التنظيم المذكور، تم تداولها من قبل المخابرات الأوروبية. ويستهدف مخطط “داعش” عواصم دول التحالف الدولي على الإرهاب، ومن ضمنها المغرب، عن طريق اقتحام التجمعات المغلقة باستعمال الغازات السامة، مستبعدا استعمال الأحزمة الناسفة. وأضاف المنبر الورقي أن الوثائق السرية التي تم تعميمها على الأجهزة الأمنية في كل الدول المهددة شددت على ضرورة مراقبة مداخل المسارح والملاهي وعموم القاعات المغطاة المرشحة لاحتضان احتفالات رأس السنة.
وكتبت المنبر الإخباري ذاته أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وصف، أثناء حديثه في مؤتمر نقابته ببوزنيقة، المشروع الإعلامي الذي أطلقه إلياس العماري، الأمين العام لـ”البام”، بـ”الظلامي والفاشل، لأنه مؤسس على التحكم”. كما هاجم بنكيران من أسماهم “مراكمي الثروات بدون حدود وبطرق غير معقولة على حساب الطبقات الكادحة والمتوسطة”، مؤكدا أنه لم يعد بإمكان السلطة حماية من يستأثرون بالمال بطرق غير مشروعة.
وعلاقة بأخبار الجرائم، أفادت “الصباح” بأن مرحلا من إيطاليا أقدم على قتل والديه بجماعة حد بني موسى بإقليم الفقيه بن صالح، بحيث باغتهما بضربتين قاتلتين في الرأس قبل أن يذبح أباه بواسطة سكين، والذي لفظ أنفاسه بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي ببني ملال متأثرا بجراحه. وأردفت اليومية بأن المتهم انتابته موجة غضب بسب نفسيته المتدهورة جراء إدمانه على المخدرات، فارتكب المجزرة في حق والديه، وأن فرقة من الدرك تمكنت من إيقافه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار الاستماع إليه لمعرفة أسباب ارتكابه الجريمة.
“المساء” كتبت أن قرارا صادرا عن عمالة الصخيرات تمارة كشف الطريقة المعتمدة في منح تراخيص غير قانونية لبناء “شاليهات” وفيلات ببلدية الهرهورة بمحاذاة البحر، في الوقت الذي يواصل الإسمنت المسلح زحفه على محمية بحرية لإقامة فيلات لصيقة بالشاطئ لعدد من المسؤولين والوزراء السابقين.
وذكرت الجريدة عينها أن روسيا تغري المغرب بمنظومة للدفاع الجوي. وتتضمن المنظومة الروسية أجهزة للتشويش لحماية السيارات والمدرعات، وغيرها من المنشآت، من العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها لاسلكيا. ويشير العسكريون الروس إلى أن المنظومة توفر تغطية عسكرية شاملة. وقالت “المساء” إن الجزائر تعد من أهم زبائن المنظومة الروسية في منطقة شمال إفريقيا، في الوقت الذي أبدت دول أخرى اهتمامها بالحصول عليها لدمج المعدات العسكرية ضمن القوات الوطنية لأنظمة التحكم ومنظومات الدفاع الجوي.
ونقرأ في “المساء” أيضا أن انفجارا قويا، بسبب استعمال للمتفجرات، استنفر مصالح الدرك الملكي العاملة بإقليم الحوز. كما فتحت الأجهزة الأمنية بحثا لمعرفة أسباب الانفجار القوي الذي هز المنطقة بسبب الاستعمال الخاطئ للمواد المتفجرة المستعملة من قبل مقاولات في فتح الطريق داخل المسالك الجبلية الوعرة التي تعرفها المنطقة.
وورد في خبر آخر، بالإصدار نفسه، أن وزارة الداخلية ألزمت عددا من المسؤولين عن قطاع السياحة والفنادق، خلال اجتماعات عقدت معهم، باستعمال الأبواب الممغنطة لدى مدخل كل الفنادق، أو المؤسسات السياحية التي تستقطب عددا كبيرا من المواطنين، وذلك من أجل أن تمر ليلة رأس السنة الميلادية في أجواء عادية وضبط أمني. وحسب ما عاينته “المساء”، فإن مدينة مراكش لجأت إلى استعمال الأبواب الممغنطة، والآلات التي من شأنها أن تكشف متفجرات في السيارات، إضافة إلى تفتيش “الكوفر” الخاص بالسيارات، التي بصدد ولوج تلك المؤسسات.
وإلى “الأخبار” التي ذكرت أن مسؤولا كوريا يعمل بشركة “دايو” نعت المغاربة بـ”الشواذ”، الأمر الذي دفع العمال بورش بناء المحطة الحرارية في أسفي إلى الاعتصام أمام البوابة الرئيسية ضد الإهانة التي تعرضوا لها.
ونشرت الجريدة الورقية نفسها أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب الـ”pjd”، فشل في فرض مدير ديوانه السابق، جامع المعتصم، على رأس الذراع النقابي لحزبه، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، علما أنه مارس ضغوطات في الكواليس، لكي يتولى المعتصم منصب الأمانة العامة للنقابة، تقول “الأخبار”، لكن أغلب المؤتمرين رفضوا ذلك، بدعوى تعدد المهمات التي يتولاها.
وأشار المنبر ذاته إلى التحقيق في اختلاس طال أموال عمومية ناهزت 100 مليون سنتيم من عائدات استخلاص فواتير الكهرباء، بمنطقة أولاد عبو بإقليم برشيد. وحسب مصادر “الأخبار” فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تولت التحقيق في اختفاء أموال محصلة من قيمة الاشتراك في الربط الكهربائي.
أما “أخبار اليوم” فأوردت أن الأجندة الملكية أجلت افتتاح محطة “نور1” بمدينة ورزازات، إذ قال مصدر من وكالة “مازين” للجريدة، إن التأجيل يرتبط بالأجندة الملكية، موضحا أن الأمر يتعلق في الغالب بتأجيل لبضعة أيام. وأضافت الورقية أن كل الترتيبات التقنية واللوجستيكية جاهزة، وستظل كذلك في انتظار تحديد موعد جديد.
وجاء في الإصدار ذاته أن جنايات مدينة فاس ستشرع في محاكمة قاتلة أبنائها يوم 18 يناير المقبل بتهمة القتل العمد، مع استدعاء زوجها كشاهد في الملف. في المقابل كشف محمد الوزاني الشاهدي بنعبد الله، محامي المتهمة البالغة من العمر 37 سنة، في تصريح لـ”أخبار اليوم”، أن الخبرة الطبية أقرت بفقدان الضحية قدراتها العقلية.
هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور