يبدو أن الغضب الجماهيري والاستياء الفايسبوكي على قرار رئيس جهة درعة تافيلالت بخصوص صفقة “توارك” فاق كل توقعاته وخلط أوراقه، إذ لم يزد البلاغ التوضيحي الأول الصادر عن مجلس الجهة القضية إلا اشتعالا خاصة مع التبريرات الواهية وغير الموضوعية التي استند إليها لتبرير صفقة ب 300 مليون سنتيم.
الشوباني اعتبر في بلاغه الثاني أن الموضوع صاحبته مجموعة من التلفيقات والادعاءات ذات الصلة، مقررا بالتالي تنظيم ندوة صحفية ، حيث قال :”عملا على جعل الرأي العام الجهوي المعني مباشرة بهذا التدبير، والوطني أيضا، في صورة الحقائق والخلفيات والتوقيت المتصل بهذا النقاش، فإن مكتب المجلس قرر تنظيم ندوة صحفية مباشرة بعد انتهاء أشغال الدورة بقاعة فلسطين بمدينة الرشيدية”.
للإشارة فإن جهة درعة تافيلات شهدت مسيرات احتجاجية تنديدا بصفقة “تبراع أطر المجلس” والتي تم إبرامها دون أي التفاتة لةاقع الفقر والتهميش وضعف البنية التحتية التي تعرفها المنطقة وهي الأولى بمثل هذه الأموال.