حقائق24 – سعيد أبدرار
من خلال الندوة الصحفية المنظمة على هامش المعرض الوطني لتنمية المراعي بمدينة تيزنيت بأحد الفنادق المصنفة ومن خلال مداخلته الإفتتاحية للتعريف بالبرنامج الوطني لتنمية المراعي وتنظيم الترحال , ذكر المدير الجهوي للفلاحة والصيد البحري , عددا من مميزات البرنامج متحدثا أيضا عن أهميته قائلا بأن نسبة كبيرة من المساحات الرعوية بالمغرب تعرف اكتضاضا واستغلالا رعويا وصل لمستوى الرعي الرعي الجائر بعدد من المناطق الخضراء خصوصا بالجنوب المغربي
وأضاف ذات المتحدث بأن البرنامج المعلن عنه تحاول من خلاله مديرية الفلاحة والصيد البحري محاولة فك الضغط الذي تعرفه منطقة أزغار والمناطق الرعوية بالإقليم باعتباره ممرا مهما يمر من خلاله الرعاة الرحل القادمين من الجنوب .
وأضاف بأن البرنامج الوطني لتنمية المراعي المعلن عنه بتمويل قطري يهم بالخصوص الساكنة المحلية وارباب التعاونيات الفلاحية والتنظيمات المهنية في قطاع تربية الماشية والتي من خلالها سيحاول البرنامج تقوية قدرات الفعاليات التنموية المحلية وتطويرها قصد المساهمة في دعم سوق الماشية واللحوم الحمراء بالإقليم وليس متعلقا فقط بالرعاة الرحل القادمين من مناطق من جهات مختلفة من المغرب وذلك لتوضيح اللبس والغموض الذي يلف البرنامج المعلن عنه وتدرج في خطابه قائلا لممثلي المنابر الإعلامية المحلية الحاضرة قائلا :
” اللايخليكوم تعاونو معانا للتعريف بالبرنامج الوطني للمراعي …”
تجدر الإشارة بان البرنامج المذكور خلق عددا من التساؤلات المطروحة من طرف الساكنة المحلية المتعلقة بمدى أهمية البرنامج في المساهمة في وضع حد لافة الرعي الجائر بالإقليم مع تخوفات من دعم الرعاة الرحل في الإستقرار بالمجال على حساب الساكنة المحلية واستغلال الأحراش وأراضي البور المتميزة بغطاء نباتي متميز من أركان وأعشاب نادرة لما للأمر من خلفيات تأرخ لمواجهات دامية بين الساكنة المحلية والرعاة الرحل بإقليم تيزنيت .