شهدت مدينة أكادير على وقع استنفار أمني كبير بسبب احتفالات رأس السنة التي تأتي هذا العام في ظل تنامي التهديدات الإرهابية التي باتت تستهدف عددا من الدول عبر مختلف القارات.
و وضع المسؤولون الأمنيون خطة أمنية غير مسبوقة من خلال تجنيد كافة العناصر بمختلف التشكيلات الأمنية و ذلك بمختلف النقاط الحساسة و التي تشهد إقبال كثيفا من المواطنين في مثل هاته الفترات.
هذا و سبق أن أكدت مجموعة من المصادر الإعلامية أن الإدارة العامة للأمن الوطني و في اجتماع مطول لها نهاية الأسبوع الماضي قد وضعت خطة لتحضير لكل التدابير الأمنية لمواكبة احتفالات رأس السنة الميلادية، وما يتهددها من شبح الإرهاب.
وأضافت ذات المصادر أن هاته الخطة التي وضعتها إدارة الحموشي، تقررت جملة من الإجراءات في هذا الاجتماع من بينها تقوية الحماية الأمنية للمدن السياحية كالبيضاء و مراكش و طنجة و أكادير و فاس و الرباط وتعزيزها بعناصر أمنية من المدن التي لا تشهد إقبالا كثيفا للسياح في مثل هذه المناسبات سواء المغاربة أو الأجانب وزيادة العناصر الأمنية في المناطق الحدودية خصوصا في المطارات والاستفادة من حوالي 1500 شرطي متدرب بالمعهد الملكي.
