فضيحـــة : جامعة ابن زهر,,, ابتزازات مالية وجنسية تنكشف!

حقائق24

بعد أن تواردت الكثير من الإشاعات والأقاويل، من ضمنها ما هو ثابت وما هو دون ذلك، بشأن تورط بعض الأساتذة الجامعيين المنتسبين لجامعة ابن زهر بأكادير في قضايا تحرش جنسي في حق بعض الطالبات. فجر أحد الصحفيين المعروفين بالمدينة مؤخرا على صفحته الرسمية بالفايسبوك فضيحة خطيرة بشأن أحد هؤلاء الأساتذة الجامعيين. حقائق24 نبشت في الموضوع و إليكم التفاصيل :

 أورد مراسل يومية الأخبار محمد السليماني الذي يتابع بدوره تكوينه الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، أنه يتوفر على تسجيل لحوار دار بين طالبة وأستاذ جامعي باحدى كليات جامعة ابن زهر طالبة يدين الأستاذ المذكور بالتحرش الجنسي مقابل منح نقط إضافية.
منه أن يمنحها نقتطين من أجل إكمال المعدل”، مضيفا أن يقول السليماني: “تفحص الأستاذ جيدا ملامح الفتاة، وهي ماثلة أمامه، ليقول لها فجأة “أنت ما تحتاجي أبدا طلبي”
أجابته: كيفاش
الأستاذ: كلشي بيدك أنت
الطالبة: ما فهمت
الأستاذ: أصلا انت كان عليك كاع ما تدوزي الامتحان وت (Valider) المادة بسهولة وبدون عناء.وأردف ذات المتحدث أن الطالبة قد “خشبت من هول ما تسمع ليردف الأستاذ قائلا: عطيني رقمك وغادي نتفاهمو”. وهو ما دفع بالطالبة إلى “الانسحاب من القاعة بعد أن أحست بالمهانة والذل دون أن تنبس ببنت شفة..أحتفظ باسم الأستاذ والحديث مسجل لكل غاية مفيدة” يختم السليماني تدوينته الخطيرة.
ولم تمر هذه التدوينة مرور الكرام لخطورة فحواها، إذ علق عليها الأستاذ بجامعة ابن زهر عبد السلام الفيزازي موجها كلامه لصاحبها قائلا “لماذا يا طالبي العزيز وانت في ماستر التحرير  الصحفي والتنوع الاعلامي وبعد تأكدك من النازلة لم تفضح الأستاذ علما أننا درسناكم أخلاقيات المهنة؟ والله استغرب ولهذا أجدني أتساءل: ما دور الصحافي أصلا اذا لم يكن لسان حال الشعب؟ كان عليك أن تدافع عن الطالبة أولا وتفضح الأستاذ ثانيا. وكنت ستكون من الذين لا يقفون عند ويل للمصلين… غاضب منك مرة أخرى وأقف هنا حتى لا أدخل في أشياء أخرى”. ليجيب صاحب التدوينة قائلا “لا تغضب سيدي، سأكون عند الوعد، فقط أنتظر الضوء الأخضر من الطالبة لأنها بعدما أطلعتني على الموضوع طلبت مني التريث إلى حين انهاء تقويماتها خوفا من ردة فعل ضدها. . وقد استجبت لطلبها طالما أن الصحفي عليه أن يحمي مصادره لا أن يتسبب لها في مكروه… وأنتم سيدي تعرفون أنني لا أخاف في قول الحق لومة لائم”، مردفا أيضا “بل أكثر من ذلك أستاذي الفاضل هناك تجارة جديدة أصبحت تتم في الكليات بأكادير أبطالها طلاب يقومون بالتوسط من أجل المال للحصول على النقط، إذ يختارون بعناية الطلاب الذين لم يتمكنوا من استيفاء المواد ويقترحون عليهم دفع  مقابل مادي يتجاوز 1500 درهم من أجل الحصول على نقط في تلك المادة…هل هذا في علم الأساتذة أم لا؟ المهم يتم، ولدي الدليل على ذلك أيضا سأنشره في حينه”.
إنها إذن فضيحة أخلاقية وتربوية وجريمة جنائية متكاملة الأركان إذا ما ثتبت صحة الوقائع التي وردت في تدوينة الصحفي /الطالب الجامعي محمد السليماني الذي يعرف قبل غيره خطورة نشر معلومات مزيفة. وهو الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق عاجل ونزيه بشأن هذه الجريمة.
00cbf195-facc-415c-9272-51df109abfa7
11
111
تعليق 1
  • “الصحفيين” لايمكن ان نستثنيهم من هذه المسالة. لمن يريد ان يتحقق يجب ان ينضر في لوائح الذين تم انتقائهم في الاجازة المهنية وستجدون انهم ممن يعتبرون انفسهم “صحافيين”!! وهم دائما مايضغطون لدخولها ليتوفروا بذلك على شهادة كيفما كانت، وبالتالي يحرمون الطلبة الاكفاء من ولوجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *