مسؤول بمهرجان تيميزار بتزنيت يعتدي على طاقم هبة بريس و يمنعهم من تأدية مهامهم‎

عن هبة بريس 

يبدو أن بعض العقول المتحجرة التي ماتزال تعشش فيها عقليات التسلط و القمع و استغلال المناصب ما تزال تعتقد أو بالأحرى تتوهم أن الغير سخر دائما و أبدأ لخدمتها بالطريقة التي تريدها هي لتأمر و تنهي و تتحكم متناسية ان الزمن تغير و أن لكل مقام مقال.

مناسبة هذا التقديم هو ما تعرض له موفدي هبة بريس إلى مدينة تيزنيت لتغطية فعاليات مهرجان تيميزار من اعتداء سافر من طرف المدعو “ر.م” المكلف بالصوتيات ورجال الأمن الخاص بمنصة السهرات، أثناء قيامهما بواجبهما المهني زوال اليوم الجمعة بالقرب من منصة السهرات الرسمية.

و كان الزميلان اللذان كلفتهما إدارة هبة بريس لتغطية فعاليات هذا المهرجان الذي تحتضنه تيزنيت يقومان بمهامهما الروتينية قبل ان يتفاجأ بالمدعو “ر.م” و هو يمنعهما من التصوير و يتلفظ بعبارات غير لائقة و مهينة في حقهما و هو الأمر الذي لم يستسغه الزميلان قبل ان يأمر المعني بالأمر رجال الأمن الخاص بإخراج الزميلين الصحفيين من كواليس المنصة و طردهما خارجا.

و يعود السبب في هذا التعامل غير اللائق للشخص المذكور مع زميلينا في هبة بريس لكون الأخيرين كانا على موعد تصوير مع الفنان الشاب إيهاب خريج سطار أكاديمي قبل ان يقتحم المعني بالامر المكان و يخرج إيهاب لمكان خاص و يأمر بطرد الصحفيين و نعتهم بأوصاف لا تليق بمسؤول على مهرجان بهذا الحجم.

و الأكثر فظاعة من كل هذا هو ان الشخص المذكور و في خطوة تنم عن غياب ثقافة التواصل السليم لديه أمر بعض رجال الأمن الخاص بطرد الزميلين خارجا حيث عمد رجال الأمن الخاص لاستعمال القوة في محاولة منهما لتنفيذ أوامر “الباطرون”.

و إذ نندد  هبة بريس في مقال لها نشر أمس الجمعةتتحدث فيه عن تفاصيل الاعتداء  بهاته التصرفات التي تسيء للمهرجان و لمدينة تيزنيت و لساكنتها الكريمة و المحترمة قبل كل شيء ، نجدد تضامننا الكامل و المطلق مع الزميلين موفدي هبة بريس إلى تيزنيت كما نؤكد لكل من يهمه الأمر أننا لن نصمت و لن نتنازل عن حقوق و كرامة زملائنا و سنلجأ لكل الطرق القانونية و الأخلاقية لرد الاعتبار لهما.

كما نوجه رسالة لا تحتاج لتشفير أو كثير من الاجتهاد لقراءة مضامينها لهذا المسؤول الذي خال نفسه لبرهة أنه فوق القانون و الذي تدينه التسجيلات قبل كل شيء و لكل من تسول له نفسه التبخيص او التقليل من صحفيينا أو عدم احترامهم وفق الضوابط المتعارف عليها ، اننا في هبة بريس جسد واحد و بالمرصاد لكل من يسيء لنا و لهذا الوطن.

مع كامل الأسف و عوض ان ينكب القائمون على بعض التظاهرات المنظمة ببلادنا على توفير ظروف اشتغال سليمة لرجال مهنة المتاعب قصد ضمان مردودية أفضل تعين على إشعاع أمثل للتظاهرة ، يساهمون بأفكارهم المتطرفة و المتعصبة و المستبدة و المتحجرة و التي تحتاج لإعادة تأهيل في فنون التواصل في تأجيج الوضع و خلق مشاكل تظاهراتهم في غنى عنها.

عن هبة بريس 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *