منير الكويري
تعرف مدينة اكادير خلال هاذه الايام ازدحاما لا على اسواقها او طرقها او شواطئها نتيجة اعتدال طقسها مما اصبحت وجهة مفضلة وطنيا ودوليا لكن لكثافة المقبلين عليها أرخى بضلاله على مستوى الخدمات بما فيها وسائل النقل التي لا تلبي كل الحاجيات خصوصا ادا علمنا بان شركة وحيدة محتكرة للنقل هده الاخيرة كاد شخص في الخمسينيات من عمره أن يتسبب في كارثة بأكادير بعد أن دخل في مشادات كلامية مع مراقب حافلة، لكنه توجّه صوب السائق لينقض بسرعة على المقود محولا اتجاهها، وهو ما جعل السائق يفقد السيطرة عليها ليصطدم بالمدار الطرقي”.
وقد أصيب الركاب بذعر كبير وتعالت أصواتهم داخل ألحافلة كما تدخل بعض الركاب وساعدوا المراقبين وسائق الحافلة على ضبط الخمسيني ، قبل أن يجري إيقافه من طرف عناصر الشرطة، التي وضعته رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار إحالته على القضاء بعد إنهاء البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.