رفعت المكاتب الجمعوية الممثلة لتجار المركب التجاري سوق الأحد شكاية إلى والي جهة سوس ماسة يعرضون فيها مختلف مشاكل تجار هذا المرفق التجاري لا سيما العشوائية التي تعرفها جنبات السوق وساحاته وممراته من احتلال للباعة.
وأوضح التجار في شكايتهم أنه سبق لهم أن راسلوا عدة جهات مسؤولة بهذا الخصوص لكن دون جدوى، بالمقابل أشار السكان أنهم استبشروا خيرا بالزيارة الأخيرة التي قامت بها والي الجهة للسوق يوم الأربعاء 9 دجنبر 2015 والتي وقفت من خلالها على عدة ملاحظات أهمها الاحتلال الغير قانوني للملك العام. مؤكدين أن وقت الزيارة كان بالفترة الصباحية و لا يبين حجم الأضرار التي يعاني منها التجار، لأنه بعد كل زوال وتحديدا بعد صلاة العصر تبدأ المعاناة الحقيقة أكثر. حيت تغلق الأبواب والمداخل والممرات بالعربات المحملة بالبضائع وتحتل الساحات من طرف الفراشة والباعة تحت أنظار ومسمع المسؤولين الذين يغضون الطرف لغرض في نفس يعقوب تقول المراسلة.
وأمام هذا الوضع، عقدت المكاتب الجمعوية من جديد لقاء مع مسؤولي المركب من أجل التعاون المشترك حيت اتفق جميع الأطراف على ضرورة إفراغ جنبات السوق ومداخله وساحاته وجميع أبوابه من الاحتلال الغير قانوني للملك العام كلل بتوقيع محضر اتفاق موقع من جميع الإطراف، حيت عينت لجنة تتكون من السلطة المحلية في شخص خليفة السوق وأعوانه والمجلس البلدي في شخص المدير وأعوانه وكدا عناصر من القوات المساعدة وعناصر من الأمن الوطني وعدة مصالح أخرى. وأوضح التجار أنه رغم كل ذلك فإن الارتجالية كانت سيدة الموقف في عمل هذه اللجنة ولم ترقى إلى آمال التجار حيت تركت جميع الساحات من جديد مملوءة عن آخرها وساحة باب -6- اكبر شاهد على ذلك وأغلقت المداخل والأبواب مجددا وامتلأت الممرات بالعربات وتزايد عدد الباعة بجنبات السوق
