في الوقت الذي يسعى في المغرب إلى اختراق مجموعة من العواصم التي تعتبر معاقل تقليدية للبوليساريو وحلفائها، توجد حملة واسعة ضد المغرب في أوربا وإسبانيا تقودها تنسيقية الجمعيات المتضامنة مع الصحراء بإسبانيا.
الجمعية تحاول جاهدة قبل دجنبر المقبل جمع توقيعات من مجموعة من الشخصيات المعروفة في أوربا وإسبانيا، وذلك بهدف الضغط على الحكومة الإسبانية التي ستترأس مجلس الأمن الدولي في دجنبر المقبل لاتخاذ مواقف مناهضة للمصالح المغربية.
وكشف مصادر إسبانية ان الجمعيات استطاعت، إلى حدود الساعة، إقناع حوالي 60 شخصية بارزة بالتوقيع على “البيان”. ومن بين هذه الشخصيات يوجد السياسي المثير للجدل زعيم حزب “بوديموس”، بابلو إغليسياس”، وكذلك، رئيس حزب اليسار الموحد، ألبيرتو غارثون، علاوة على شخصيات معروفة في عالم التمثيل بإسبانيا مثل الممثلين: آنا ونيير، وآلبيرتو سان خوان وكلارا لاغو؛ والمجوعة الموسيقية “بيتيستا مورلا”.
وأرجعت الجمعية حملته هذه إلى ما أسمته “وضع هذا الشعب (الصحراوي) اليوم حرج أكثر من أي وقت مضى”، منتقدة ما أسمته “التواجد العسكري العنيف” للنظام المغربي بالصحراء. وأضافت أنها “تحث” إسبانيا التي ستترأس مجلس الأمن في دجنبر المقبل لـ”الدفع لاتخاذ إجراءات وتدابير بخصوص نزاع الصحراء”، باعتبار ما أسمته أن “القوة الإدارية في الصحراء لازالت هي إسبانيا”.