الجفاء يسود العلاقات بين برلمانيي إقليم طاطا

provans-tata

حقائق24

مولاي أحمد الجعفري 

مرت الانتخابات التشريعية وافرزت صناديق الاقتراع ممثلين لإقليم طاطا الشابين مصطفى تاضومانت عن حزب الحمامة والشاب الحسين بوزيحاي عن حزب الميزان.

الإنتخابات مرت بسلام دون ان تترك اثارها الإيجابية في العلاقات بين ممثلي الإقليم بالقبة التشريعية ,فقد لاحظ المواطن الطاطاوي ان التفاهم لم يسد بين البرلمانيين وان الجفاء في العلاقات شيء ضاهر للعيان, فبينما كانت الساكنة تنتظر ان يتلاحم ابناء الإقليم اللدين تجمعهما علاقة واحدة كونهما شابين تجمعهما نفس القواسم باعتبار الاسرتين اللتي انجبتهما تعتبران من الأسر ذات الجاه ومن اعيان الاقليم .

وتقارب السن بينهما وانتمائهما لعائلة واحدة وهي قبيلة ايت اومريبط  كما انهما يجمعهما قاسم مشترك اخر كونهما مهاجرين سابقين بالديار الإيطالية وما جمعهما ببلاد المهجر من علاقات يحكي عنها العارفون ان تميزت بعلاقات متسنجة ابان تواجدهما ببلاد المهجر . فإن هدا التجادب في العلاقة اصبح ظاهرا في الساحة السياسية. في وقت يلزم فيه البرلمانيين ترك كل الخلاقات جانبا والتلاحم من اجل مصلحة الاقليم. فان موسم ابراهيم الشيخ التمنارتي ازال اللثام عن كواليس علاقتهما. بتحاشي كل منهما التلاقي مع الآخر مما يفسر ان مصالح الاقليم ستدهب سدى في ضل الوضع القائم بينهما.

ففي وقت فضل فيه طرف حضور لقاء بالموسم تحاشى الطرف الثاني ان يكون له حظور في ضل تواجد طرف. وحتى في حفل استقبال عامل الاقليم بدوار اكرض فان حدة الخلاف بين الشابين دفعت بهما الى مكان يثوارا فيه عن الطرف الاخر وهو ما تجسد كدالك في الاستقبالات المخصصة لعامل الاقليم في زيارته لعائلتين كل منهما دعمت طرف من الاطراف ليحظر كل منهما حفل مدعمه ويتخلى عن الحفل الاخر.

ادا كان هدا الجانب لايعنينا في شيء فان مايعني المواطن الطاطاوي هو ان لاتدهب مصالحه سدى في ضل هدا الخلاف بين البرلمانيين.

فالى متى سيظل الاقليم تتجادبه مصالح الاشخاص بعيدا عن مصالح ابنائه. ام هدا الاقليم كتب له ان تدهب مصالحه مع الخلافات بين رجلين يفترض فيهما التكثل و التآخي من اجل مصالح اقليم بقي في الهامش.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *