في سياق التطورات التي خلفها اعتقال الفنان المغربي، سعد لمجرد، بفرنسا، أمس الأربعاء، ذكرت “الأيام 24″، من مصادر قريبة من السفارة المغربية بباريس، أن الفتاة التي اتهمت لمجرد، بمحاولة اغتصابها، تتواجد بإحدى المستشفيات الفرنسية.
وتدخلت السفارة المغربية بفرنسا، على خط اعتقال الفنان سعد لمجرد بتهمة اغتصاب فتاة من جنسية فرنسية بالفندق الذي يقيم به بالدائرة 17 للعاصمة الباريسية بشارع “شانزيليزيه”.
واستنادا لذات المصادر، فإن الفحص الطبي التي خضعت له الفتاة المعنية، يؤكد تعرضها للتعنيف، في الوقت الذي تتكتم فيه الشرطة بالعاصمة الفرنسية، على هويتها.
وكلفت سفارة المغرب بباريس محاميين لديها للترافع في القضية العاجلة إثر حجز “لمجرد” رهن الحراسة النظرية بمخفر للشرطة وتمديدها ل24 ساعة إضافية، أي إلى غاية يوم غد الجمعة.
وحسب مصادرنا، فإنه في حالة إطلاق سراح الفنان المغربي، بكفالة، فإنه سيكون ملزم، بعدم مغادرة الأراضي الفرنسية، وستكون قضية دفاعه صعبة نوعا ما، نظرا لما كشف عنه الفحص الطبي، رغم أن المتهم بريء حتى ثبتت إدانته.
تجدر الإشارة إلى أن السفارة المغربية بفرنسا، تقوم بمجهودات كبيرة في قضية اعتقال الفنان سعد لمجرد، من أجل إظهار الحقيقة للعلن، وضمان عودة الفنان إلى جمهوره، حيث سيحيي حفلا يوم السبت بقصر المؤتمرات بباريس.