السجن النافد لحارس عام بتارودانت افتض بكارة تلميذة قاصر وتسبب في حملها

istiaanaf

أدانت استئنافية أكادير، مؤخرا، حارسا عاما بإحدى المؤسسات الثانوية في تارودانت (أدانته) بالحبس النافذ بعدما تابعته بتهمة التغرير بقاصر وافتضاض البكارة الناتج عنه حمل.

وقضت هيئة الحكم في حق الظنين، وهي تنطق به في القضية المعروض على أنظارها منذ شهر يونيو الماضي، بالسجن سنتين نافذتين.

وكانت فضيحة اعتقال المُدان قد تفجرت في الأسبوع الأخير من يونيو الماضي في تارودانت بعد مثوله أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بأكادير بتهمة التغرير بقاصر وافتضاض البكارة الناتج عنه حمل.

الحارس العام الموقوف أقر في إشهاد مصحح الامضاء أن المولود من القاصر أميمة من صلبه وأنه ابنه، وأطلق عليه اسم “ريان” بعد أن وضعته أمه في مصحة خصوصية بأولاد تايمة (تارودانت).

الحارس العام المدان اتهمته التلميذة الضحية، في شكايتها للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير، بكونها كانت تدرس بالاعدادية المذكورة خلال سنة 2011 بالأولى إعدادي فوج أولى 15، وأن المشتكى به كان يشغل حارس عام بالإعدادية، حيث كان يتربص بها ويتبعها كالظل ويتوسل إليها ليعبر لها عن مشاعره تجاهها”.

وأَضافت في شكايتها الموجهة للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير والمدير الاقليمي لوزارة بلمختار بتارودانت: “يناديني كي أكون قريبة منه ويتحرش بي بكل الأشكال والأساليب ويلمسني، ويتحرش بي ويعرضني لكل أنواع التعسف”.

ومضت في شكايتها قائلة: “كل هذا يتم داخل المؤسسة أي بمكتبه وفي الساحة، حيث يرغمني على التغيب قصد مرافقته للمنزل، وأنه سيمنحني تبرير الغياب… واستمر هذا لمدة طويلة خلال مساري الدراسي”.

هذا السلوك الهجين، دفع بالتلميذة أميمة إلى مغادرة المؤسسة خلال الموسم الدراسي 2011/2012 ، خاصة وأن المشتكى به معروف بهاته الأفعال المشينة في صفوف التلميذات.

وكانت مصالح الشرطة بالمنطقة الاقليمية لأمن تارودانت قد باشرت التحقيق في القضية منذ مدة في المرحلة الأولى، غير أن مجريات القضية دفعت أسرة الضحية إلى نقل شكواها نحو الوكيل العام الذي أمر مصالح الدرك الملكي بسرية تارودانت بإجراء بحث في النازلة تم على إثره اعتقال الظنين.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *