أقا ..ابتلاك الله بأضعف مجلس ,,, فاسبحي في سياسته

14958526_10209125321024406_412107833_n

حقائق24

 مولاي احمد الجعفري

 

بلدية اقا اقليم طاطا. هده البلدة الصغيرة جنوب شرق المغرب والمنتمية لاقليم طاطا جهة سوس ماسة ابتليت بمجلس معاق مرت سنواته الخمس الاولى ليحالفه الحظ التعيس ضدا عن رغبة ومتمنات الساكنة ليقودها لخمس سنوات اخرى مرت منها السنة. زائر هده البلدة سيصاب بالاندهاش . ليس من حجم الطفرة التنموية التي لم تشهدها البلدة. ولكن من حجم الركود و التراجع الذي تشهده مند تقلد المجلس المعاق زمام تسييرها.

فكل ما استطاع هدا المجلس انجازه لايعدوا ان يكون ركود ولو تبارت بلدية اقا عن جائزة ما فان نصيبها سيكون لا محالة هو جائزة التدهور. بنية تحتية هشة وزائر البلدة سيظن في وهلته الاولى انها خرجت من حروب اتت على يابسها واخضرها. فالواجهة الرئيسة لمدينة اقا وشارعها لرئيسي هو صورة حقيقية لمستوى مجلسها البلدي. الدي لبس قناع الشفافية والوضوح وفي باطنه يعيش مجلس عاجز معاق .

اين ساكنة اقا من منجزات المجالس السابقة. والتي لم يستطيع هدا المجلس اخراجها للوجود. فقد مرت 10 سنوات بالتمام والكمال على مشاريع منجزة يحق لاقا ان تفتخر بها. ومرت سنة كاملة على تدشينها من طرف عامل الاقليم دون ان يرى لها المواطن الاقاوي ساكنا. اين نحن من المركب السياحي و دار الامومة و السوق البلدي. و.. فقد انجزت بملايين الدراهم وصاحب الجلالة هو من اعطى انطلاقة اشغالها لتصبح اطلالا تصرف عليها ميزانيات ضخمة من جيوب دافعي الضرائب. ولحاجة في نفس يعقوب ابى الرئيس الحالي للمجلس تهميشها . اليس من حق جمعيات المجتمع البلدي باقا محاسبة الرئيس الحالي للمجلس ولو دعت الظرورة رفع دعوى قضائية ضده. لكونه اعاد البلدة بسنوات ضوئية للوراء وهو الحجرة العثرة امام المنجزات. ؟؟؟ ان اقا ليست ضيعة للمجلس البلدي والزائر سينبهر امام الطفرة النوعية اللتي تشهدها مختلف الجماعات القروية التابعة لها. من ايت وابلي وتوزونين و جماعة سيدي عبلا اومبارك. ولا مجال للمقارنة ببن اقا وفم الحصن او طاطا او فم زكيد اللتي تسير بنفس ميزانيات مجلس اقا. ان اقا اصابها ابتلاء بتقلد هدا المجلس زمامها. وستحتاج لسنوات أخرى من التنمية الحقيقية للحاق بالركب اللدي تشهده مختلف البلديات التابعة لاقليم طاطا. لكن بعد حين الى ان يستفيق رئيس المجلس العاجز او يقضي الله امرا كان مفعولا. مولاي احمد الجعفر

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *