الاستخبارات المغربية تعيش هذه الأيام حالة استنفار وتنسيق مع عدد من استخبارات البلدان الأوروبية، وفي مقدمتها الفرنسية والإسبانية، بعد معطيات مسربة من محادثات هاتفية بـ”واتساب” تكشف التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية من النوع الذي تنفذه القوات الخاصة، ولجوء عناصر التنظيم إلى المحادثات المشفرة للتواصل والتنسيق فيما بينها.
ولجأ تنظيم “داعش” حسب تقرير استخباراتي إلى المكالمات والمحادثات المشفرة للتواصل بين أعضائه، واستفاد بشكل كبير من نطاق الحماية الذي يوفره “واتساب” في أفق التخطيط لاستهداف بلدان أوروبية.