الاقصائيات الإفريقية لكرة السلة بالحسيمة تقصي الإعلام المحلي من البطولة

unnamed-5

 

أ.الشاوي

عبرت أوساط اعلامية رياضية بمدينة الحسيمة عن استغرابها للتجاهل الغير المبرر من طرف مكتب مسيرفريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة للمنابر الاعلامية المحلية بمناسبة تنظيم اقصائيات البطولة الافريقية للأندية البطلة لكرة السلة ، فيما عرفت هذه التظاهرة حضور العديد من المنابر الاعلامية الجهوية والوطنية

كما عبر العديد من رواد المواقع التواصل الاجتماعية من خلال تدويناتهم عن رفضهم لنهج سياسة اقصاء الاعلام المحلي وتبخيس قدراته المهنية لاسيما وأن هذ الاعلام لعب دورا مهما في تسويق وابراز نادي فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة محليا وجهويا ووطنيا ، هذا ما خلق جدال ونقاش في ذات المواقع على أزمة التواصل بين النوادي الرياضية والاعلام المحلي باقليم الحسيمة مع الاشكالية المطروحة من خلال واقع هذه “الأزمة ” المتمثلة في عدم الوعي بأهمية الاعلام ودوره الأساسي في المجتمع الى جانب ثقافة التسيير التي يتشبع بها مسيري الفرق الرياضية باقليم الحسيمة

وللعودة الى حيثيات هذه التظاهرة يتأسف بعض متتبعي الشأن الرياضي بالحسيمة وكذا جانب من الجمهور الرياضي على المستوى الغير المشرف الذي أبان عليه الفريق الحسيمي لكرة السلة حيث انهزم في مقابلتين الشيء الذي يقلل من حضوضه في التأهل قبل أن يخوض مقابلته الأخيرة مع الفريق التونسي ، فيما ذهب العديد منهم (المتتبعين) الى الاقرار بنجاح هذه التظاهرة من الناحية تنظيم حفلات العشاء والغذاء في أحد الفنادق بالحسيمة الى جانب تكريم بعض الوجوه القريبة من نادي شباب الريف الحسيمي

كما أن الأزمة بين فرق نادي شباب الريف الحسمي وبين الاعلام المحلي ليست وليدة اليوم بل سبق أن تعرضت المنابر الاعلامية الى مضايقات وتبخيس لامكانياتها المهنية الى جانب منعها من مزاولة مهامها ، الا أن أزمة مكتب المسير لفريق الحسيمي لكرة السلة مع الاعلام تجاوزت ما هو محلي الى وطني حسب بيان سابق أصدره المكتب برئاسة السيد نبيل أوراش يتهم فيه صحفية تابعة لاحدى القناة الرياضية والعمل على متابعتها قضائيا بتهمة “التحيز المكشوف ”

كل هذا وذاك فالاعلام المحلي بالحسيمة يتفاعل مع جميع المعطيات والأحداث وفق ما تقتضيه المهنية والأخلاق ولا يؤمن بما يؤمن به مسيروا مكتب فريق الحسيمي لكرة السلة بل ايمانه دائما يصب في صالح الجمهور الريفي واللاعبين وفي صالح الرياضة باقليم الحسيمة

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *