ذكرت مصادر تربوية متخوفة من أن تمتد الأزمة المالية التي تعيش على وقعها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة طنجة أصيلة إلى مختلف المؤسسات التعليمية، حيث لم تعد المصلحة الوصية قادرة على أداء ما بذمتها من الديون لفائدة الشركة الفرنسية، “أمانديس”، المفوض لها إليها تدبير قطاعي الماء والكهرباء بمدينة البوغاز.
وأفادت “الأخبار”، أيضا، بأن نقابات التعليم تحمّل حكومة عبد الإله بنكيران مسؤولية ارتفاع الهدر المدرسي، إذ ربطت تلك النقابات بين استهداف مجانية التعليم وبين ارتفاع عدد الأطفال خارج أسوار المدارس.