رئيس جمعية السنغاليين بالصويرة: المغرب يفتح ذراعيه لاستقبال المهاجرين بحفاوة

1482166546
قال رئيس جمعية السنغاليين بالصويرة، مانغوم نغوم، إن المهاجرين، بشكل عام، والسنغاليين، على وجه الخصوص، يشعرون بأنهم في بلدهم الأم خلال مقامهم بالمغرب، الذي يفتح ذراعيه لاستقبال المهاجرين بحفاوة.

وأضاف نغوم، خلال لقاء دراسي نظم، نهاية الأسبوع المنصرم، بمركز دار الصويري بالصويرة، في موضوع “آليات الاندماج الاقتصادي والسو سيو ثقافي للمهاجرين في المجتمع المحلي”، أن الأجانب يعيشون في انسجام تام مع الشعب المغربي الشقيق، الذي يتميز بحفاوة الاستقبال والكرم تجاه المهاجرين.

وعبر نغوم عن امتنانه العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعن إشادته بالمبادرات التي أطلقها جلالة الملك لفائدة افريقيا، والتي تسجد تشبت جلالته بتعزيز العلاقات مع بلدان القارة.

وبخصوص تسوية وضعية المهاجرين غير الشرعيين، أبرز المتحدث أن هذا النهج يساهم في اندماج أفضل للمهاجرين ويتيح لهم الولوج إلى مختلف الخدمات التي يستفيد منها المواطنون المغاربة، منوها بسياسة الهجرة التي تبنتها المملكة.

من جانب آخر، استنكر نغوم التصرفات “المخزية” لبعض البلدان المجاورة التي لم تتردد في طرد المهاجرين بعيدا عن حدودها على نحو ” غير إنساني”.

من جهته، أكد الفنان التشكيلي والكاتب ومنسق جمعية الصويرة موغادور، أحمد حروز، أن المواطنين المغاربة والمجتمع المدني مدعوان إلى إدراك حمولة المبادرة الملكية، مسجلا أن المغرب يعرف دينامية مهمة في مجال الهجرة.

ودعا إلى مواصلة محاربة الصور النمطية والأحكام الجاهزة حول المهاجرين وذلك لكون “التطرف وكراهية الأجانب ينموان بسبب جهلنا بالآخر” على حد قوله.

من جانبه، أبرز منسق مشروع “الاندماج السوسيو اقتصادي للمهاجرين” بجمعية النساء الصانعات التقليديات بالصويرة، محمد لمغاري، أن أول خطوة نحو الاندماج بالمغرب تتمثل في الاندماج اللغوي، داعيا، في هذا الصدد، إلى وضع تكوينات رهن إشارة المهاجرين من أجل تسهيل اندماجهم.

ويندرج هذا اللقاء، المنظم من قبل جمعية “المرأة الصانعة التقليدية بالصويرة” بشراكة مع جمعية الصويرة موغادور، في إطار الدورة الثانية لأسبوع المهاجرين بالمغرب (14-20 دجنبر) والاحتفاء باليوم العالمي للمهاجر (18 دجنبر).

واحتفت هذه الجمعية باليوم العالمي للمهاجر تحت شعار “جميعا من أجل اندماج المهاجرين بمدينة الصويرة”، حيث أقامت عدة أنشطة ذات طابع سو سيو ثقافي وفني.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *