تتساءل ساكنة اقليم شتوكة ايت بها عن الوقت والتاريخ الذي سيتخلص خلاله الاقليم من سيارات الاجرة المهترئة والتي تحط من كرامة الانسان وتجعله يعيش ساعات سوداء وهو يمتطي هذه الاليات المهترئة التي تذر على اربابها ذهبا ولكن بالمقابل يرفضون استبدالها بالرغم من التسهيلات التي قدمتها لهم الدولة في هذا الشأن.
وبالرغم من انتشار الاشاعة بين مهنيي القطاع حول جودة السيارات التي تتواجد حاليا في السوق إلا أن الامر يستدعي من النقابات والجمعيات المهنية المنظمة للقطاع والسلطات الوصية القيام بحملات تحسيسية في صفوف السائقين وارباب المأذونيات لاقناعهم على التخلي عن هذه السيارات التي اصبحت لاتصلح للسير على الطرقات ، وتبقى خطوط ماسة وبيوكرى وخميس ايت عميرة في اتجاه انزكان مرورا بعدد من الجماعات المحلية من اهم المحاور التي يجب اعادة النظر فيها وخاصة وانها تمثل الواجهة السياحية للمملكة بحيث لايعقل ان يحل 2016 على الاقليم وسيارات الاجرة أغلبها يعود الى 1978.