أقدم مختل عقليا ليلة أمس على قتل والدته، بعدما رفضت منحه مالا، فوجه لها طعنة على مستوى العنق أردتها جثة هامدة.
وفي التفاصيل، نقرأ في الصباح أن الضحية من مواليد 1955، مطلقة، كانت مهاجرة بليبيا قررت العودة إلى المغرب بسبب الأحداث السياسية التي تجري هناك، واستقرت بمنزل عائلتها بالدار البيضاء، رفقة ابنها الوحيد، إلا أنها ستجد نفسها تعاني ابتزازات متواصلة من قبله، إذ كان يطالبها بمبالغ مالية ستكلفها حياتها، عندما رفضت الاستجابة إلى طلبه.
وأوضحت المصادر أن الشاب بالغ في ابتزاز أمه ومطالبتها بالمال، خاصة وأنها لم تعد تشتغل، والمال الذي كان بحوزتها يكفي فقط لتدبير المعيش اليومي.