عاشت مدينة اليوسفية، مساء أمس الخميس، حالة استنفار قصوى، بعد ورود إخبارية تفيد بأن حقيبة يدوية ظلت مركونة وسط ساحة محطة سيارات الأجرة الصنف الأول لساعات عديدة.
وقد انتقلت إلى عين المكان عناصر الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية وفرقة من مسرح الجريمة، وبعد تطويق المكان، بدا للوهلة الأولى آثار دم تنساب من الحقيبة.
بعد فتحها كانت المفاجأة، وهي العثور بداخلها على رأسي غنم، ونصف شاة مذبوحة وبعض الأمعاء.
شهود عيان أكدوا للعناصر الأمنية أن الحقيبة، بقيت مركونة منذ حوالي الساعة الثانية زوالا، ولم يلمحوا صاحبها.
من جهتها، أخبرت الضابطة القضائية النيابة العامة التي أمرت بحجز الحقيبة بما فيها، ويرجح أن تكون ذبيحة سرية قادمة من أو إلى سوق زيما بالشماعية.