لا شك أن حزب الاستقلال سيعيش على وقع أزمة جديدة، تتعلق هذه المرة بالبحث عن أكبر المواقع في المجلس الوطني الذي يمثل برلمان الحزب، والذي سينبثق عن المؤتمر السابع عشر. ويبدو أن المعركة هذه المرة جدية وتحمل توقيع أحد أعمدة حزب الاستقلال الذي كان من مناصري الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط إلى غاية أسابيع قليلة.
ويتعلق الأمر برجل الصحراء القوي حمدي ولد الرشيد إضافة لعبد الصمد قيوح الذي يملك امتدادات تنظيمية واسعة لحزب الاستقلال في جهة سوس.