تحول برنامج اجتماعي على قناة تلفزية تونسية، إلى لحظة تأثر وبكاء جماعي، بسبب مشهد مؤثر بين شاب ووالدته التي تعاني من مرض القصور الكلوي.
يتعلق الأمر بشاب يدعى علي البرني، وهو لاعب كرة القدم تونسي، حاول متوسلا إقناع أمه بقبول تبرعه لها بإحدى كليتيه، بينما تحاول الأم إقناعه بالعدول عن اقتراحه، لأجل أن يضمن حياة مستقرة صحيا.
الشاب علي الذي يعيش وحيدا مع والدته، أصر على قبولها تبرعه، بعد أن أنهكتها زيارات المصحة بشكل دوري لتخضع لعملية “غسيل كلوي” تستغرق أربع ساعات، وهو الذي ظل يحاول مرارا إقناعها داخل البيت، قبل أن يلجأ إلى البرنامج الذي تبثه قناة تلفزيونية خاصة.
https://youtu.be/R1e5-hjCjaE
وشكلت لحظة قبول الأم طلب تبرع ابنها، ورفع الستار للقاء بينهما، أقوى لحظات البرنامج، بعد أن انطلق الابن ليُقبل قدمي أمه، في مشهد لم يجد أمامه الحضور سوى البكاء تأثرا.
ولاحقا قال الشاب التونسي، إنه لم يقم بطلك للشهرة وإنما تلبية لواجبه إزاء والدته، مشيراً إلى أن شقيقه عاود الاتصال بالأسرة، بعد مشاهدة البرنامج ودعاه إلى التريث وانتظار عودته من إيطاليا نظراً لصغر سنه والتزاماته المهنية مع رياضة كرة القدم.
