العثماني : حينما تلقيت إتصالا من وزارة التشريفات والأوسمة أني سأستقبل من طرف الملك أول شخص إتصلت به هو بنكيران وقالي غير “سير”

استبعد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حدوث هزة داخل حكومته، بعد أن قبل بدخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة وسط غضب قياديي “المصباح”، مبرزا أن وضع العدالة والتنمية في الحكومة الحالية أفضل من السابق، وأن الأمانة العامة لحزب المصباح برئاسة عبد الله ابن كيران وافقت على دخول حزب إدريس لشكر بناء على منهجية توافقية لإنجاح المفاوضات.

 

 
من جهة أخرى أكد العثماني في لقاء خاص على قناة ميدي1 تي في”، مساء السبت، أنه لا يوجد غليان داخل حزب العدالة والتنمية، وأنه ولا خشية عليه من أي اهتزازات، مشيرا، في القوت ذاته، إلى أنه لا يمكن اعتبار اختلاف في الآراء مشكلا كبيرا، وحزبنا متنوع وليس ستالينيا، بل إنه يعتز بتنوع الأفكار والمقاربات، واستطرد ” مررنا بمراحل أقسى بكثير مما حدث في الأشهر الأخيرة وخرج قويا دائما.

 

 
وكشف العثماني في سياق تعيينه من قبل الملك، أنه عندما تلق مكالمة هاتفية من وزارة التشريفات والأوسمة يخبرونه فيه بأنه سيستقبل من طرف الملك محمد السادس، كان أول شخص أخبره هو الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، حيث قال له “سير”، على الرغم من أن قرار إعفاء ابن كيران كان مؤلما لكن الأمانة العامة قررت التعامل بإيجابية مع بلا الديوان الملكي، يضيف العثماني.

 

 
وفي السياق ذاته، دافع العثماني عن حكومته، معتبرا بأنها تعكس روح انتخابات السابع من أكتوبر، وأنها ستسعى لتنفيذ البرنامج الحكومي الذي صادق عليه البرلمان، وتبدأ الخطوة الأولى، وفق العثماني، بجمع اللجنة الوطنية لإصلاح شمولي لصندوق أنظمة التقاعد الذي عرف الكثير من الجدل بالإضافة إلى الاجتماع مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعطاء دفعة للتشاور والحوار الاجتماعي.

 
إلى ذلك كشف العثماني أن دخول مصطفى الرميد وزير العدل والحريات السابق إلى الحكومة جاء بضغط من الحزب بعد أن اتخذ هذا الأخير إجراءات بعدم العودة للحكومة ، حيث قال إن ” الأمين العام اقترح أن يكون الرميد وزير دولة وضغطنا عليه كي يقبل بذلك، ولكن أصر أن يكون وزيرا بحقيبة ،ونزعنا حقوق الإنسان من وزارة العدل والحريات ومنحناها له”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *