باتت مدينة اكادير تشهد ظاهرة خطيرة تهدد القيمة الدينية للمساجد و حرمة بيوت الله لها حيث طالب عدد من المواطنين و المصلين بالتحقيق العاجل في توقف ورش بناء مسجد اسعد بن زرارة بحي الفرح بنسركاو اكادير إلى أجل غير مسمى بسبب العجز المال حسب مايروج له رغم ان الجمعية تتوصل بتبرعات المحسنين بعد كل صلاة ناهيك عن التبرعات المادية و العينية التي يتبرع بها المحسنون و التي يجهل مصيرها في ظل الوضع الحالي.
و لم تكتفي الجمعية و الساهرون على بناء المسجد بهذا الوضع الشاذ و الخطير و بادرت الى اصلاح المسجد المؤقت وهو عبارة عن براكة كبيرة مغطات البلاستيك بمبلغ قارب 15مليون سنتيم
من خلال ذلك عبر المواطنون عن استنكارهم الشديد واصفين هذه السلوكات بالتبذير و التلاعب بتبرعات المحسنين و الاكبر من ذلك التلاعب ببناء بيت من بيوت الله و اضافت تصريحات المواطنين ان مكتب الجمعية شجع عدد من الباعة المتجولين و الفراشة الى وضع نشاطهم قرب المسجد البراكة و منازل الساكنة حيث يتم ترك بقايا الخضر و الفواكه مطالبين بالتدخل العاجل لوقف هذا الوضع الذي يجهل مداه موجهين نداءهم الى السلطات المختصة و المعنية