علم من مصادر خاصة ، أن إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة ، تخلصت خلال نهاية الأسبوع من حوالي 40 ساق سفلي تم بترها لمرضى في وقت سابق .
وكشفت المصادر ذاتها أن هذه السيقان البشرية تم التخلص منها بطريقة عشوائية وغير إنسانية وفي تحد سافر لكل القوانين الجاري بها العمل في المجال الطبي والمتعلقة بالأعضاء البشرية وكأنها تعود لحيوانات تم نحرها بمذبح عمومي ، وليس بسيقان بشرية ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الاستهتار التي تتعامل به إدارة المستشفى الجامعي مع صحة المواطنين.
ويذكر أن هذه الأرجل البشرية تم الاحتفاظ بها بمستودع الأموات بمستشفى الفارابي بوجدة في ظل غياب مستودع بالمستشفى الجامعي في إنتظار طمرها في حفرة بإحدى مقابر وجدة.
ردار بريس