في أول كلمة له بعد انتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، قال إلياس العماري إن انتخابات سنة 2016 هي الهدف الأصلي لحزب الأصالة والمعاصرة”، حاسما بذلك في ملامح برنامجه كأمين عام جديد للبام، ومؤكدا تصريحات سلفه مصطفى الباكوري الذي شدد بدوره على أهمية انتخابات 2016 وضرورة فوز الأصالة والمعاصرة بها.
وأضاف العماري أنه “بعد انتخابات 2009 أصدرنا بلاغا نقول فيه إن انتخابات 2012 لا تهمنا، لكننا الآن نضع أعيننا على 2016″.
وفي محاولة لتبديد مخاوف خصومه، قال إلياس العماري،”إن المرحلة الثانية من عمر حزب الأصالة والمعاصرة كانت أصعب، وأنه اشتغل تحت قيادة الأمين العام الأسبق محمد الشيخ بيد الله عكس ما يقوله البعض”.
وانتخب إلياس العماري الذي يوصف بأنه رجل الظل والكواليس على رأس حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأحد، بالإجماع بعدما كان المرشح الوحيد للأمانة العامة للحزب، حيث لم يجرؤ أحد من القيادات على منافسته.
ويبدو أن توافقات قبلية تمت بين الأجنحة القوية في حزب الأصالة والمعاصرة قبل موعد المؤتمر، توجت بانتخاب فاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة لمدينة مراكش، رئيسة للمجلس الوطني للحزب بالإجماع، بعد انسحاب عبد اللطيف وهبي من السباق.
وقالت المنصوري، بعد إعلان فوزها، إن “المنصب تكليف وليس تشريف”، مضيفة “الحزب “ما مخنوقش”، بل يتنفس الديمقراطية”. وزادت “نحن حزب لا ينادي بالتغيير، بل يطبقه، وقد وصل هذا المجلس اليوم إلى المناصفة وهذا نجاح للمرأة المغربية”.
