الرأي

هل المغرب بلد قاصر وقصير النظر حتى يسقط كل مرة في فخاخ تنتج ضحايا من بنيه؟

نسي المغاربة فضيحة النجاة التي خلفت ضحايا بالآلاف بسبب خطأ وزير سابق والذي وقع ضحية شركة وهمية .

 

وبدا أن سذاجة حكوماتنا لم تتوقف عند هذه الفضيحة بل وقعت ضحية خطأ آخر لا يقل خطورة حينما ثم خلق برنامج يحمل اسم مقاولتي بحيث هب بالآلاف الشباب الحاصلين على الشواهد للاستفادة من البرنامج الذي قدم لهم على أنه مدعوم من طرف الدولة وفق القانون رقم 00.53 وتقدموا بملفاتهم ومشاريعهم لتحصيل قروض بنكية في إطار القروض التشاركية والتي تضمنها الدولة في شخص صناديق أسست لهذه الغاية .. وصاح البنك الدولي منبها لعدم نجاعة البرنامج ولكونه محكوم بالفشل دون أن تتخذ الدولة أية إجراءات لتفاذي وقوع المقاولين في مشاكل لا تنتهي…

 

 
اليوم آلاف الضحايا ينتظمون ضمن تنسيقية وطنية لإسماع أصواتهم ولا من يسمع…مستشار برلماني من الحزب الذي يترأس الحكومة طرح سؤالا شفويا على وزير التشغيل محمد يتيم حول ما إذا اتخذت الحكومة اجراءات للحد من أزمة هؤلاء المقاولين من عدمه، وجاء جواب الوزير أن القروض التي تخلف المقاولون عن أداء أقساطها يحكمها القانون الساري على المعاملات البنكية وأن الحكومة لا يمكنها التدخل في المنازعات القضائية ولم يتطرق لصلب المشكل بالمرة .

 

 

متى نصير رشداء؟؟؟؟

 
بقلم : أحمد ادبوقري التجاجتي

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى