طبيب مستعجلات ببني ملال يروي قصة “اختطافه” من طرف مسؤوليه لمستشفى الأمراض العقلية

عادت قضية طبيب المستعجلات ببني ملال الحروي صالح، الذي اتهمت زوجته مسؤولي وزارة الصحة بالإقليم باختطافه من مستشفى بني ملال إلى مستشفى للأمراض العقلية بمراكش، بعدما وضع شكاية لدى وكيل الملك ضد مدير المستشفى، إلى الواجهة بعدما خرج الطبيب المعني ببلاغ يروي فيه قصة نقله من بني ملال إلى مراكش.

 

 

ووجه الطبيب الحروي صالح في شريط فيديو اتهامات ثقيلة وخطيرة لمسؤولين بالإقليم على رأسهم المندوب الإقليمي للصحة ببني ملال ومدير المركز الاستشفائي ببني ملال، متهما إياهم “بتكبيله وحقنه بحقن مجهولة المصدر ونقله إلى مستشفى مراكش للأمراض العقلية دون علم زوجته”.

 

 

ودعا طبيب المستعجلات الحروي صالح وزير الصحة الحسين الوردي “بفتح تحقيق نزيه”، معلنا استعداده للخضوع “لخبرة طبية يقوم بها أطباء محايدين ليقرروا هل يعاني فعلا من مرض نفسي أم لا”.

 


وكانت المديرية الجهوية للصحة، قد نفت يوم الجمعة 19 ماي 2017، أنها “نفيا قاطعا” كون نقل طبيب المستعجلات المعني بالأمر إلى إحدى مستشفيات مراكش قصد الاستشفاء والعلاج هو “نتيجة تصفية حسابات بين مدير المستشفى الجهوي والطبيب المعني بالأمر، أو عملية اختطاف”، كما تم تداول ذلك في وسائل الإعلام بعد ما تقدم هذا الطبيب بشكاية لوكيل الملك ضد مدير المستشفى.

 

 

وأشارت المديرية في بلاغ لها،أن طبيب المستعجلات المعني بالأمر “تعرض ليلة الثلاثاء 16 ماي2017 لحالة مرضية حادة داخل مصلحة المستعجلات أثناء قيامه بمهام الحراسة والمداومة، إثر ذلك تم عرضه على طبيب مختص بالمستشفى الجهوي بحضور مسؤولي وزارة الصحة على صعيد الجهة، وتبين معه أن المعني بالأمر يعاني حالة مرضية حادة تستوجب خضوعه للاستشفاء والعلاج”.

 

 

وأضافت المديرية أنه “نظرا لحالته الصحية، تم نقل الطبيب المعني بالأمر، في ظروف ملائمة وتحت إشراف الطبيب المختص، إلى إحدى المستشفيات بمراكش لاستكمال العلاج حتى استقرار حالته”.

 

 

وتابعت المديرية بالتأكيد على أن “التشخيص الأولي، بواسطة طبيب مختص بمراكش، أكد ما تضمنه تقرير الطبيب المختص ببني ملال، وبالتالي إلزامية خضوع الطبيب للعلاج والمعاينة الطبية بشكل فوري، كما هو مضمن بملف المريض بالمستشفى”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *