شن عشرات الملثمين السويديين، الذين يعتقد أنهم ينتمون إلى عصابات النازية الجديدة، هجوما على قاصرين من دول المغرب العربي وبخاصة المغاربة، في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي.
وقالت وسائل إعلام سويدية، إن متطرفين سويديين أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بطرد القاصرين من شوارع ستوكهولم، وخاصة الأطفال المغاربة، وتحدثت ذات المصادر عن تعرض القاصرين المغاربة لاعتداءات وصفت بالوحشية.
ونقلت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية عن شاهد عيان قوله “كنت مارا وشاهدت مجموعة من الملثمين الذين يرتدون ملابس سوداء.. وقد بدؤوا يضربون أجانب. وشاهدت تعرض ثلاثة أشخاص للمضايقة”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن شهود قولهم إن جماعة ملثمة استهدفت “أشخاصا بملامح أجنبية” ووزعوا منشورات تدعو إلى “إنزال العقوبة بأطفال شوارع شمال أفريقيا”.
يذكر أن سبق للمغرب والسويد أن أبرما اتفاقا يقضي بترحيل القاصرين المغاربة المقيمين بصفة غير قانونية فوق الأراضي السويدية.
علما أن هذا الاتفاق سيشمل أيضا تعاونا بين الدولتين من أجل تسهيل عودة الأطفال والمراهقين المغاربة المقيمين بصفة غير قانونية فوق الأراضي السويدية، إذ تعهد المغرب بحل مشكل الأوراق الثبوتية والترحيل.
