مجتمع

صحف الاثنين

رصيف-الصحافة

نستهل جولتنا في “رصيف صحافة” بداية الأسبوع من “الصباح”، التي أوردت في صفحتها الأولى أن الغموض يلف تجميد مهام مديرية مراقبة الأندية بجامعة كرة القدم، في وقت تتوفر معطيات عن وجود اختلالات كبيرة في الأندية الوطنية، مضيفة، بناء على إفادة مصادر مطلعة، أن توقف أنشطة المديرية، التي تضم أعضاء يتقاضون أجورا من مالية الجامعة، يعطي إشارات عن توجه جامعة فوزي لقجع، التي تغض الطرف عن اختلالات الأندية، تجنبا للدخول في خلافات أو نزاعات معها.

وأضافت الجريدة أن أغلب الأندية الكبرى معنية بهذه الاختلالات، خاصة الوداد والرجاء البيضاويان، لكن وجود رؤسائها في الجامعة والعصبة الاحترافية يحول دون كشف ذلك، مشيرة إلى أن تسعة أندية من القسم الأول غير قادرة على احترام التزاماتها المالية، وتعاني من اختلالات تدبيرية كبيرة، أبرزها مرتبط بسوء التسيير، الذي يتسبب في تزايد النفقات، وارتفاع الديون، والعجز عن احترام معايير التوازن المالي، واحترام عقود اللاعبين والمدربين.

وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها إن رسالة إلكترونية مغربية تسببت في جر توما فابيوس، نجل وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إلى التحقيق الذي أمرت به خلية مكافحة تبييض الأموال في وزارة المالية، لتوضيح ملابسات حركة أموال ضخمة، نقلت عبر حسابات ابن الوزير، إذ كشفت مصادر قضائية فرنسية أن قاضي التحقيق، المكلف بالقطب المالي لمحكمة باريس، استمع إلى توما فابيوس بتهمة التزوير واستعماله.

وزادت اليومية أن ذلك تم في إطار البحث القضائي الجاري بخصوص تحويلات مالية مشبوهة، تستعمل شيكات بأسماء أصحاب كازينوهات، مؤكدة أن التحقيقات لم تبرئ ابن الوزير الفرنسي من تهم النصب والتهرب الضريبي وخيانة الثقة، وسوء استعمال الممتلكات العامة، على اعتبار أن المحكمة قررت الإبقاء على اسمه في الملف، بتهمة المشاركة في التهم المذكورة.

ومع “الصباح” دائما، التي أخبرت بأن عشرات الضحايا حجوا إلى المحكمة الزجرية عين السبع، صباح اليوم الأحد، بعدما تعرضوا للاحتيال على يد سودانية وابنها، أوهماهم بالربح السريع؛ وكانت المناسبة تقديم ابن المتهمة، التي توارت عن الأنظار، ويرجح أن تكون غادرت التراب الوطني، بعد أن كدست ملايين الدراهم عبر شركة أطلقا عليها اسم “تي في إي إكسبريس” للتسويق الشبكي.

وأوردت “الصباح” أن المتهم وأمه شكلا موضوع شكايات عديدة، تقاطرت على النيابة العامة مباشرة بعد اختفاء المشتبه فيهما، بعد أن نصبا على 6000 مغربي، ووعداهم بتحقيق أرباح سريعة، والاستفادة من خدمات سياحية بأسعار منخفضة جدا.

وننتقل إلى جريدة “المساء”، التي قالت إن فرقة أمنية خاصة تبحث عن شبكة إجرامية من الأفارقة، تنشط في عدد من المدن، كالدار البيضاء والرباط ومراكش، وتعمل على تزوير جوازات السفر باستعمال آلات متطورة، كما أن أفرادها استطاعوا اقتناء مشتريات بملايين السنتيمات من محلات تجارية كبرى، إضافة إلى مراكز تجارية معروفة بالدار البيضاء والرباط، مستعملين بطاقات بنكية معروفة باسم “كولدن كارت”.

وفي قصاصة أخرى، كتبت اليومية ذاتها أن محمد خيي، رئيس مقاطعة بني مكادة بطنجة، كشف أن عدد رخص التعمير غير القانونية التي سلمتها المقاطعة خلال الفترة بين 2011 و2015 بلغ 5000 رخصة، مضيفا أن البناء العشوائي بهذه المنطقة يعد من الإكراهات الكبرى التي سيعمل على حلها.

“أخبار اليوم”، وفي صفحتها الأولى، كتبت أن المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل ارتفعت خلال 2015، بنسبة بلغت 145 في المائة، مؤكدة أن قيمة المبادلات بين الطرفين ارتفعت من 13.2 مليون دولار خلال 2014، إلى 33 مليون دولار خلال 2015. وبلغت الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب، حسب المركز الإسرائيلي للإحصائيات، 22 مليون دولار.

وفي خبر آخر، قالت الصحيفة إن أحمد أدراق، رئيس المجلس البلدي لمدينة إنزكان، حمل سلفه في المجلس السابق مسؤولية الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها المجلس الحالي، ما ينعكس سلبا على أي تنمية مرجوة، إذ قال إن مجلسه يرث تركة ثقيلة من الديون ومن الالتزامات التي لم يحلها سلفه، لعدم رغبته في تسويتها، على حد تعبيره، الأمر الذي يضعه ومجلسه في مواجهة الغاضبين وذوي الحقوق بشكل مباشر.

اليومية نفسه أخبرت بأن جمعية “الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر” تعتزم التوجه نحو القضاء الإداري لمقاضاة الحكومة المغربية، حول ما سماه رئيسها محمد الهرواشي “خطأ غير مقصود” ارتكبته بعدم تحركها لرفع دعوى أمام المحكمة الدولية المختصة، لضمان حقوق مواطنيها المطرودين من الجزائر.

ونختم مع جريدة “الأخبار”، التي أوردت أن شكاية تقدم بها شاب في الـ19 من العمر، ضد صديق له ينحدر من منطقة أكلو، يبلغ 29 سنة، لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، بتهمة الاعتداء بالسلاح الأبيض والتهديد بالقتل، أدت إلى اكتشاف فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، قد تكون لها تداعيات خطيرة بالمدينة.

وزادت الجريدة ذاتها أنه أثناء الاستماع إلى المشتكي من طرف الضابطة القضائية، بخصوص شكايته، كشف أن أسباب الخلاف بين الطرفين تطورت بسبب علاقة جنسية شاذة بينهما، استمرت منذ أن وطأت قدما المدعي المدينة، غير أنها نحت في الأخير نحو مسار التهديد بالقتل والقطيعة، بعدما عرفت بعض التصدع. وخلال البحث مع المشتكي، ومحاصرته، اعترف بممارسته الجنس مع شخصيات معروفة في المدينة، وتجار كبار، كان يتقاضى مبالغ مالية منهم مقابل تلبية طلباتهم.
هسبريس

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى