علمت الجريدة من مصادر خاصة، أن موظفا لدى إحدى المؤسسات التابعة لوزارة الداخلية بفاس، قام بنشر فيديو إباحي لزوجته، محاولا استفزازها من اجل التخلي عن النفقة، خصوصا أن هاذين الأخيرين يتابعان قضيتهما المتعلقة بالطلاق.
وقد عرف الفيديو انتشارا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تقوم إدارة موقع اليوتيوب و جمعية خبراء الحاسوب بحذفه، و متابعة الشخص المسؤول عن نشره، حيث قامت الزوجة بإبلاغ السلطات الأمنية من أجل متابعة طليقها بتهمة القذف و السب و التشهير.
و وفق نفس المصادر، فقد عرفت القضية تدخل مجموعة من الفعاليات الحقوقية و المدنية، و جمعيات نسائية، منددة بالفعل الإجرامي الذي اقترفه المتهم، مطالبة القضاء اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في حقه.
أنس بوكيان
