ياسين مهما _ مراكش
إستفاق حي سيدي يوسف بن علي بمراكش بعد الساعة 00:30 من يوم الإثنين 27 غشت الجاري على وقع جريمة قتل شنعاء لم يسبق لها مثيل بهذا الحي ، حيث تعرضت قاصر مزدادة في سنة 2008 إلى الذبح من الوربد إلى الوريد بواسطة السلاح الابيض من طرف أخيها من مواليد 1997 بمنزلهما الكائن بالقرب من “فيرمة الزواق” بنفس الحي .
وحسب مصادرنا فإن سبب وقوع هذا الحادث يعود إلى خلاف نشب بين الشقيقين ، استل على إثره الجاني أخ الضحية سكينا ووجه به طعنة على مستوى العنق سقطت على إثرها الضحية خائرة القوى غارقة في الدماء .
وأكد مصدر موثوق لجريدة “حقائق24” ، أن الجاني ، يعاني اضطرابات نفسية { بسبب فراق والديه حيث أمه تعمل خياطة خارج مدينة مراكش فيما الأب يعمل كفندقي } ، وهو ماقد يكون سببا في إقدامه على ذبح أخته بهذه الطريقة البشعة، من الوريد إلى الوريد، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن بمراكش .
هذا وقد قامت مصالح أمن الدائرة الأمنية السادسة بمراكش بفتح تحقيق وتمشيط مسرح الجريمة ، ووضع الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة .
