أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة بني ملال بنقل القاصر خديجة “ضحية الوشم” للدار البيضاء قصد إجراء خبرة طبية تهم بالأساس الوشوم الموجودة على جسدها و كذا فحص بكارتها و جهازها التناسلي.و مباشرة فور صدور قرار وكيل الملك و تبليغه لعائلة الفتاة خديجة حتى اختفت الفتاة القاصر من بيت والديها بشكل مفاجئ و لوجهة غير معلومة وفق مصادر مقربة من هذا الملف.
اختفاء خديجة في وقت حساس و موازاة مع قرار وكيل الملك يزيد من غموض هذا الملف خاصة أن عائلات الشبان الثلاثة عشر المعتقلين حاليا على ذمة التحقيق يطالبون بإجراء فحوصات سريرية و طبية دقيقة للقاصر من أجل الوقوف على حقيقة الملف.
و يتوقع أن يثير ملف خديجة بمنطقة أولاد عياد الكثير من الجدل خاصة بعد التصريحات الإعلامية الأخيرة لخبيرة وشم عالمية تدعى “لينا بارادي” و معها الدكتور التازي الخبير المتخصص في عمليات التجميل و اللذان غيرا بشكل كبير الوقائع التي سبق و تم تداولها بخصوص الوشوم التي تغطي جسد خديجة في انتظار أن يحدد التحقيق النهائي حقيقة الأمر.