حقائق 24 _
يبدو أن شهر شتنبر سيكون علامة فارقة ونذير شؤم بالنسبة لقيادات حزب العدالة والتنمية وقواعده على السواء بسبب موجة الطلاق وتغيير الأزواج التي بدأت تجتاحه مؤخرا.
فبعد تأكد شروع وزير الشغل محمد يتيم في مسطرة الطلاق في حق زوجته الأولى وعزمه الزواج بالشابة التي كانت تقدم له حصصا خاصة في التدليك عقب تسريب فيديو لقاءاته الحميمة معها بباريس، بات من المؤكد أن حمى الطلاق قد بدأت تدق أبواب حزب المصباح بجهة سوس أيضا.
وفي هذا السياق علمت جريدة “حقائق 24” من مصادر مطلعة أن القيادي المحلي بحزب العدالة والتنمية بأكادير ونائب رئيس اللجنة المكلفة بالتعمير وإعداد التراب والممتلكات والبيئة المهندس المعماري يونس اوبلقاس قد أنهى مؤخرا إجراءات طلاقه من زوجته السابقة بعد ما وصفته نفس المصادر “بتعذر استمرار الحياة الزوجية بينهما”.
وفي ذات السياق أفادت تقارير إعلامية متعددة (لم يتسن للموقع التأكد من صحتها) أن القيادية المثيرة للجدل أمينة ماء العينين المنحدرة من إقليم تيزنيت قد شرعت بدورها في إجراءات طلاق الشقاق من زوجها ورفيقها في الحزب “أحمد أكنتيف” رئيس قسم الاتصال والعلاقات العامة بالوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.
جدير بالذكر أن العلاقة الزوجية بين “ماء العينين” و”أكنتيف” قد مرت بظروف عسيرة بعدما كشفت التحقيقات التي باشرتها الضابطة القضائية بالرباط سنة 2013 إثر شكاية تقدمت بها أمام القضاء أن زوجها هو من قام بقرصنة بريدها الإلكتروني وحسابها على الفايسبوك بسبب شكوك قوية ظلت تراوده حول علاقة حب مفترضة تربط زوجته مع نائب سابق لحزب العدالة والتنمية بالقنيطرة.
