حقائق24/ أكادير
احتضنت مدينة باريس الفرنسية أول أمس الأربعاء اجتماعا موسعا لمجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية المنحدرة من إقليم سيدي إفني، وذلك قصد التداول بشأن مستجدات المأساة الإنسانية لعائلة المقاوم الباعمراني “زغراد”.
وعبرت لجنة المساندة التي شكلتها الفعاليات المجتمعة في بيان توصلت “حقائق24” بنسخة منه، عن مساندتها التامة واللامشروط لعائلة زغراد إلى حين عودتها إلى مسكنها، منددة في الآن ذاته بما أسمته “تواطئ بعض مسؤولي ومنتخبي إقليم سيدي إفني مع مافيا العقار للاستيلاء على أملاك وممتلكات الأرامل والمستضعفين”.
من جهته حرص الناشط الحقوقي بباريس وعضو لجنة المساندة حسن بوبري في اتصال أجرته معه “حقائق24” على تحميل عامل الإقليم كامل المسؤولية عما تتعرض له عائلة المقاوم زغراد من احتقار وإذلال من بعض القواد والمقدمين. داعيا القوى الحية بالإقليم وممتلي المجتمع المدني للتضامن مع عائلة المقاوم زغراد ضد من وصفهم بمافيا العقار.
وأضاف بوبري أن “لجنة باريس” عازمة على تنظيم أشكال نضالية تصعيدية للتضامن مع عائلة زغراد بفرنسا وفضح جميع المتورطين في هذا الملف ما دامت عائلة المقاوم زغراد تنام في الشارع. وطالب المتحدث ذاته السلطات المحلية بالتحرك العاجل لانقاد عائلة زغراد من التشرد خصوصا في هذه الظروف الشتوية القاسية”.