مدرب رياضي يهتك عرض قاصر بالمركب الرياضي سيدي يوسف بن علي

نور الدين أمغاري –

شهد مركب سيدي يوسف بن علي قضية هتك عرض قاصر أثارت جدلا واسعا في صفوف عائلات الأطفال الرياضيين والمنخرطيين في بعض الأندية الرياضية لمزاولة كرة القدم والذي حز في نفوسهم ما وصلت إليه بعض الأطر التقنية من دنائة وحضيض والتي كان من المفروض أن تكون محطة إحترام وأمن وأمان لكونها فئة مربية ومكونة في مجال الرياضي وخاصة كرة القدم وكما يعلم الجميع فهذا المركب الرياضي كان مسرحا للمرة الثانية على التوالي لمثل هذه الممارسات اللاخلاقية والتي اهتز لها الرأي العام المحلي والوطني نهيك على مجموعة من الممارسات لا يتسع المجال لذكرها وسيتم تسليط الضوء عليها بمقالات في قادم الأيام وبطل هذه الجريمة المدرب المدعو  (ي-ن) مدرب بإحدى الجمعيات الرياضية لكرة القدم بمركب الرياضي سيدي يوسف بن علي الذي تم إستماع إليه من عناصر الدائرة السادسة بنفس المنطقة بناءا على الشكاية المتعلق موضوعها بهتك عرض قاصر والتي كانت في إطار البحث وتمت مواجهته بالمنسوب إليه الذي نفاه جملة وتفصيلا كما تم عرض المدرب  على الضحية الذي تعرف عليه دون عناء وأكد كل الأفعال التي مورست عليه من طرفه وتم إخبار النيابة العامة المختصة التي أمرت بإحالة المعني على أنظار الشرطة القضائية لتعميق البحث ووضعه تحت الحراسة النظرية.
وأفاد مصدر مطلع لموقع “حقائق24” أن فصول القضية تعود إلى يوم الجمعة 11 يناير وبعد إنتهاء فترة التدريب يقوم كل الرياضيين الصغار بإدخال اللوازم الرياضية إلى المستودع في إطار التعاون وهذا شيء عادي ولكن الشيء الغير عادي هو طلب المدرب المدعو (ي -ن) من كافة الأطفال الرياضيين بإنصراف لإنفراد بأحد الضحايا للممارسة الرذيلة عليه بدعوى إشراكه في إحدى المقابلات لكرة القدم حتى جاء دور آخر ضحية المدعو  (أ-ع) البالغ من العمر 13 سنة الذي طلب منه الإنتظار في المستودع بدعوى رغبة المدرب المدعو  (ي-ن) منح الضحية فرصة التدليك وتحت إشرافه.
وأضاف ذات المتحدث أن عملية التدليك بدأت  على مستوى الظهر لتنتقل إلى مستوى آخر ورغم المقاومة التي أبداها الضحية إلا أنها لم تعفيه من تمكن الجاني من النيل من قضاء نزوته مما خلف آثار جانبية جرح على مستوى الدبر كما جاء ذلك واضحا في الشهادة الطبية ومدة الراحة 25 يوم وكل هذا خلف صدمة كبيرة في نفسية الطفل الذي شعر أبوه بعزلته يوم السبت الماضي بأكمله الشيء الذي دفع الأب لتحايل على إبنه لافصاح على ما يدور في خاطره دون جدوى حتى يوم الأمس الأحد الذي يجب عليه الحضور إلى المقابلة نهاية الأسبوع ما دفع والدته لإستفساره عن عدم الذهاب الشيء الذي دفعه بالبوح بكل ما وقع له من ممارسات شادة.
أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *