نور الدين أمغاري
شهد ملف قضية المدرب الرياضي الذي هتك عرض قاصر داخل مرفق عمومي يتولى مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي في شخص الرئيس مهمة تسييره وتدبير شأنه المحلي كما يتحمل هذا الاخير كل المسؤولية الادارية والتنظيمية والقانونية لما يقع داخل هذا المركب الرياضي لكون هذا المرفق العمومي يتموقع داخل نفوذ تراب منطقة سيدي يوسف بن علي ويخضع لسلطة الرئيس ويعمل تحت إشرافه تعاطف كل الهيئات الوطنية الحقوقية والرياضية والإعلامية نظرا لجسامة وفظاعة الواقعة التي تأثر بها كل مواطني المملكة المغربية داخل المغرب وخارجه وعرف هذا الموضوع تطورات ومعلومات جديدة تعطي الإجابة لكافة الأسئلة التي طرحت في هذه النازلة و التي أدمت القلوب من هولها. فما هي التدابير التي اتخذت من طرف مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي؟ ومن يساند هذا المدرب ويقف في جانبه والذي له ازدواجية المهام في جمعيته الرياضية وتمكينه إلى جانب مجموعة من المقربين بالتمتع بكل الصلاحيات و الإمتيازات في هذا المركب الرياضي؟
وعاين موقع “حقائق24 ” إلى جانب أسرة الضحية الطفل القاصر الذي هتك عرضه في المركب الرياضي سيدي يوسف بن علي مجريات الأحداث التي وقعت في هذا الملف حيث تمت إحالة هذا المدرب الذي يزاول مهمتين داخل نفس الجمعية الرياضية بحيث يعمل كرئيس ومدرب في نفس الوقت بدون رقيب ولا حسيب على أنظار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش يومه الأربعاء 16 يناير الذي بدوره واجهه بالمنسوب إليه من أفعال كما تمت مواجهته مع الضحية الذي أكد أقواله مما جعل القاضي يحيل الملف إلى جلسة 12 فبراير مع الإحتفاظ بالمدرب رهن الإعتقال ونقله إلى سجن الوداية بنواحي مراكش.
وفي نفس السياق عبر بعض المهتمين بالشأن المحلي بالمنطقة عن امتعاضهم من المستوى الذي تفاعل به مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي في شخص رئيسه على إثر الحادث المفجع والذي ظهر جليا لعيان من خلال الصورة والتدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”مساء يوم الثلاثاء 15 يناير وهي توثق لحظة تناول وجبة العشاء في ساحة “جامع الفنا “والتي تمت ازالتها بعد الضرر الذي خلفته في نفوس ساكنة هذا الحي وأكد ذات المتحدث أن ما وقع في المركب الرياضي من خروقات لا يمثل إلا الشجرة التي تخفي ورائها الغابة كما أن إغلاق المركب الرياضي إعتراف ضمني بعدم قدرة من يشرفون عليه حاليا بمواصلة التسيير.
وأضاف ذات المتحدث أن هذا المدرب والرئيس في نفس الوقت كان ضمن لائحة الترشيح لانتخابات مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي 2015وينتمي إلى الحزب الذي وكلت له فرصة تسيير المقاطعة نظرا لأحداث التي وقعت وقت تأسيسه والذي ينتمي إليه رئيس المقاطعة كما كان مدعوم من طرف أحد المنتخبين في نفس الحزب الشيء الذي جعله يتمتع بكل الإمتيازات في هذا المركب الرياضي ويصول ويجول إلى جانب بعض الأشخاص الذين تربطهم نفس المصلحة ونفس العلاقة “هدا ديالنا وهذا رآه ما ديالناش” .