مراكش .. إنتحار شخص شنقا بجماعة تسلطانت

نور الدين أمغاري – مراكش
استقيظت ساكنة تسلطانت يوم الأمس السبت 09 مارس على خبر وفاة أحد الأشخاص الذي التحق مؤخرا  بدوار الهناء حوالي 03 أشهر كمكتري “لكراج”بدوار الهناء أحد دواوير جماعة تسلطانت  وحسب معطيات من مصدر مطلع و موثوق أن عملية الوفاة جاءت نتيجة عملية إنتحار الضحية شنقا بواسطة حبل وترجح المعطيات أن الضحية مختل عقليا وعرف هذا الحادث حضور سلطات المحلية وقائد المركز الدرك الملكي التابعة للجماعة تسلطانت وضابطين معه وبعض المنتخبين بالجماعة.
وفي إتصال هاتفي أجراه موقع “حقائق24” مع أحد المنتخبين بجماعة تسلطانت الذي أكد أن الحادث وقع في حدود الساعة العاشرة ليلا بدوار الهناء وأضاف المتحدث أن مجريات الحادث تعود إلى أن جيران الضحية استغربوا لغياب الضحية بالحي المذكور الشيء الذي خلف تساؤلات عند الجميع أين قد يكون هذا الشخص ؟ومعظم التكهنات اتجهت نحو إحتمال مرض هذا الشخص وخاصة أنه مختل عقلية وليس لديه أحد ويعيش في “كراج” بهذا الدوار كان يكتريه منذ مدة تتراوح بين شهرين أو ثلاثة أشهر مدة كافية خلفت انسجام مع ساكنة الحي لكونه أصبح وجه مألوف عند الجميع.
وأضاف ذات المتحدث أن غياب الضحية طيلة نهار الجمعة جعلت الناس تتساءل عنه في محله وتم اشعار السلطة المحلية في شخص الشيخ والمقدم الذان حضرا على وجه السرعة ليتضح أن الضحية مشنوق مما خلف الرعب في نفوس من حضر هذه المعاينة الشيء الذي دفع بأعوان السلطة المحلية إخبار المسؤولين حسب السلم الإداري وإخبار الدرك الملكي بهذه الجماعة الشيء الذي جعل القائد المركز التابع للدرك الملكي بهذه الجماعة يحل كذلك على وجه السرعة للوقوف على ملابسات الحادث .
وأكد نفس المتحدث أن من خلال المعاينة للمكان الحادث أن الضحية كان مشنوق بحبل وجالس على ركبتيه وبجابنبه صندوق خشبي “صندوق الخضر” من خلال البحث في أغراضه اتضح أن الضحية يتوفر على ثلاثة شواهد طبية تؤكد مرض الضحية بخلل عقلي كما تم إشعار النيابة العامة المختصة التي أمرت بإيفاد الضحية إلى مستودع الأموات وفتح تحقيق في الحادث للمعرفة الأسباب التي أدت إلى عملية الإنتحار وتجدر الإشارة أن مسقط رأس الضحية من مدينة زاكورة كما أن عملية دفن الضحية لم تتم عكس ما جاءت في بعض المقالات الصحفية لبعض المواقع الإلكترونية المحلية.
أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *