عبد الحليم الحيول/حقائق24
لم تذهب جهود المنتسبين لحزب التجمع الوطني للأحراربأسفي في الاتجاه الذي خططوا له و هم ينفتحون مؤخرا على فعاليات حزبية معروفة بحاضرة المحيط.
و رفض الملياردير الاستقلالي عبد المجيد موليم الالتحاق بحزب أخنوش مؤكدا ذلك في تصريحات صحفية حسم من خلالها في الدعوة التي وجهت إليه في هذا الصدد ، و قال عبد المجيد موليم القيادي الاستقلالي و البرلماني و الرئيس السابق لجماعة اسحيم ، مبررا رفضه” إن علاقات وطيدة و تاريخية تربطه بحزب الاستقلال و تمنعه من التفكير في تغيير انتمائه الحزبي“.
و من جهة أخرى ظهرت اتحادية حزب الأحرار ضعيفة أثناء احتفالها باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس، حيث كان الحضور باهتا و كان من السهل تمييز وجوه نسائية استقلالية خلال الحفل الذي احتضنه مقر الاتحادية و بثت بعض فقراته على مواقع الكترونية و أخرى التواصل الاجتماعي.
و يبدو أن الخلافات الداخلية التي عصفت بالمنسق الإقليمي السابق لحزب أخنوش د.نورالدين الزيدي، لن تنتهي في المنظور القريب، بل إن متتبعين لمسار الأحراربأسفي يعتقدون أن أزمة الحزب مرشحة للتفاقم ، خصوصا بعد أن تبين أن المنسق الإقليمي الجديد يعيش منذ مدة مأزقا قضائيا على ذمة قضية يلفها كثير من الغموض في انتظار رفع السرية عن تفاصيلها بعد نهاية جلسات التحقيق التي خضع لها المنسق إلى جانب آخرين من بينهم حقوقيون و نساء يشتبه في وجود صلة لهم بما بات يعرف في الاوساط الحقوقية بأسفي بقضية ” سطل الحلوى الملغومة”.
و تبعا لمصادر عليمة فإن غياب المنسق الإقليمي عن حفل نساء الأحرار في عيد المرأة ألقى بظلاله على الحفل، و خلف من التساؤلات ما ستجيب عنه الأيام القادمة سواء بشأن مستقبل الحزب بالمنطقة أو بخصوص الكفالة البالغة 30 مليون سنتيم التي أداها المنسق الجديد للحزب بسبب “سطل الحلوى الملغومة”.
هذا و تداولت عدة مصادر اليوم خبر استمرار د.نور الدين الزيدي في أداء مهامه كمنسق إقليمي نافية أن يكون قد قدم استقالته عقب تعيين المنسق الجديد و هو ما ذهبت المصادر إلى اعتباره ملمحا من ملامح الأزمة التنظيمية التي يعيشها حزب أخنوش بإقليم أسفي.