حقائق 24/ الرباط
شارك وفد عن شبيبة حزب تامونت للحريات في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس لشبيبة حزب النهج الديمقراطي بدعوة من هذه الأخيرة، ممثلا في كل من عمر إسرى وياسين الإدريسي وأسماء الهموري.
حيث شجبت كلمة الوفد الشبابي لحزب “تامونت” مخططات تعريب الإنسان والمحيط الهوياتي بالمغرب قصد إحكام سيطرة فكر القومية العربية. منددة في الآن ذاته بسياسة الإستيلاء على أراضي الأمازيغ عبر تهجيرهم منها واستيطانها وتعريب الانسان والمحيط.
ولم تفوت شبيبة تامونت الفرصة للتعبير عن دعم الحزب للحركات الاحتجاجية الشعبية بكل من الريف؛ وأغبالو ن كردوس؛ وإميضر؛ وجرادة؛ وسوس؛ والأطلس؛ ومذا نضالات الأساتذة المفروض عليهم نظام التعاقد. مع تشديدها على ما تقترفه الدولة من إجهاز مستمر على الخدمات الاجتماعية خاصة منها الصحة والشغل والسكن وخوصصتها.
وفي خطوة ذات أبعاد رمزية قوية، أبت شبيبة حزب تامونت للحريات إلا أن تغتنم فرصة وجودها في ضيافة حزب النهج الديمقراطي المعروف بموقفه من قضية الصحراء، لتستنكر في كلمتها استمرار مشكلة الأقاليم الصحراوية المغربية المفتعلة، مع ما يواكبها من احتجاز متواصل للمواطنين المغاربة في مخيمات تيندوف على الأراضي الجزائرية. واصفة الأمر بكونه محاولة يائسة من القومية العربية سليلة الاستعمار الفرنسي والانجليزي، لاستنبات كيان عربي قسرا على أرض مغربية أمازيغية.
وطالب وفد تامونت في كلمته أمام مختلف الهيئات السياسية والحزبية المشاركة في افتتاح المؤتمر الخامس لشبيبة حزب النهج الديمقراطي، جميع المغاربة بعدم نسيان بقاء 22 جزيرة ومدينة تحت نير الإستعمار الإسباني، في الوقت الذي تتحاشى بعض التوجهات الإيديولوجية والسياسية ذكرها وانغماسها في الدفاع عن قضايا شعوب أجنبية أخرى.