عبد الحليم الحيول/حقائق24
دخل حزب التقدم و الاشتراكية أمس على خط الجدل الدائر بشأن المسؤولية عن الحوادث المأساوية التي تعرضت لها عاملات الحقول الزراعية مؤخرا، و أدت إلى مقتل و جرح العشرات منهن.
و وصفت بلاغ للمكتب السياسي للحزب صدر عقب اجتماعه المنعقد مساء أمس الثلاثاء حوادث السير التي تعرضت لها العاملات ، ب “المفجعة والمتواترة” معتبرا أن الأمر” لا يتعلق بحوادث سير عادية، بل إنه متصل بشكل وثيق وعميق بسؤال الحماية الاجتماعية للعاملات والعمال الزراعيين”.
و طالب الحزب ب” تدخل عاجل للسلطات والقطاعات الحكومية المعنية من أجل تملك الإرادة السياسية القوية في توفير كل ما يلزم من وسائل لتطبيق قانون الشغل بشكل صارم، وإعمال مقتضيات دولة الحق والقانون في كافة مناحي المجال الاجتماعي، وحماية أرواح العاملات والعمال الزراعيين.
و شدد بلاغ المكتب السياسي للتقدم و الاشتراكية على ضرورة” ووضع حد لجشع أرباب عدد من الضيعات الفلاحية الذين لا يتورعون عن الاستغلال البشع للعاملات والعمال ونقلهم في ظل شروط مهينة ولا إنسانية، فبالأحرى شروط تحترم قانون الشغل”، وفق ما ذكره البلاغ.