طالب العشرات من المعطلين والأساتذة المتدربين، برحيل مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، وذلك بعد اقتحامهم، للقاعة، التي كان ينوى الخلفي القيام فيها بلقاء تواصلي مع أعضاء حزبه، بمقر مجلس جهة كلميم، صباح الأحد 21 فبراير.
وهتف المحتجون بشعارات، من قبيل، “ارحل ارحل..”، و “بنكيران يا جبان الصحراوي لا يُهان”، كما هتفوا لا لا ثم لا للتهميش والبطالة”، بالمقابل رد الوزير، انهم حزبه حصل على “مليون و600 ألف صوت في الانتخابات الأخيرة، وفي جو من الصخب والصراخ، حاول الخلفي، ان يعدد انجازات، الحكومة، مشيرا في كلمته وسط شعارات المعطلين التي تطالب برحيله، أنها حققت انجازات كبيرة، مشيرا في كلمته لمنحة الطلبة واصلاح المقاصة ومنحة الأراميل و …. الخ.
وخلال نفس اللقاء، الذي عرف احتكاكا للمعطلين بأنصار حزب العدالة والتنمية، ردد أعضاء “البجيدي”، “لا لا ثم لا للتشويش”، “تحية نضالية للحكومة الصامدة”، “ربنا آتينا النصر الذي وعدتنا”، ليتم توقيف اللقاء التواصلي ومغادرة الوزير للقاعة من بابها الخلفي، بعد محاولة المعطلين وإصرارهم على اقتحام المنصة، التي كان يتكلم منها الخلفي، الذي كان محاطا بعناصر من حزبه.
فيديو الخلفي بكلميم: