نورالدين أمغاري – مراكش
تتابع ساكنة سيدي يوسف بن علي مستجدات الساحة السياسية وما تعرفه من تناقضات و واقع يعري كل النخب السياسية الممثلة في مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي يكشف حقيقة المشهد العام السياسي الذي يستحضر فيه المصلحة الذاتية ولاشيء غير ذلك وتقديم الولاء للذي يثقن اللعبة السياسية بهذا الإقليم . لعبة لا تهتم لا بإديولوجية الحزب او مبادئه أو قيمه وإنما ترتكز على “قدي حاجة راسك وحسن وضعيتك الإجتماعية “.
وحسب معطيات إستقاها موقع “حقائق24” مفادها أن ما حدث في مقاطعة سيدي يوسف بن علي من إختلالات وخروقات إدارية لازال بحث المصالح الولائية ساريا فيها كما رفعت مجموعة من التقارير إلى وزارة الداخلية من طرف ولاية جهة مراكش آسفي في نفس الموضوع بناءا على التقارير الواردة من المنطقة من مختلف المصالح التي شخصت الوضع . هذا الأخير ساهمت فيه بشكل كبير النخبة السياسية التي توالت على تحمل المسؤولية من أبناء المنطقة الذين كانوا من المفروض عليهم الدفاع عن المنطقة وعلى مواطنيها وجلب مكاسيب كبيرة ومهمة . كانت بفضلها ستكون المنطقة قطعت أشواط في التنمية والإزدهار وليس بيع الوهم للساكنة وتعليق فشلهم الدريع على أسباب واهية دون الخوض في الأسباب الجوهرية المتمثلة في محاربة أبناء المنطقة لبعضهم البعض عن طريق تلفيق الوشايات الكاذبة والضرب تحت الحزام بدون مراعاة لأي خطوط حمراء تحترم وتفضيل الدخلاء عن المنطقة وتشريفهم وتنحي لهم عن الريادة تحت شعار “اللهم في البراني “.
وجدير بالذكر أن هناك وعي كبير من طرف عامة الناس بمنطقة سيدي يوسف بن علي بما يقع في دواليب مقاطعتهم ساهمت فيه وسائل الإعلام وكان لموقع “حقائق24 ” نصيب كبير في نقل الخبر بمصداقية وتعرية الواقع المعاش بكل نزاهة وشفافية وتجرد مما سهل وصول المعلومة بكل وضوح لمن يهمهم الأمر وكشف حقيقة من يتحملون مسؤولية الشأن المحلي من أبناء المنطقة الذين لا يتكلمون إلا عند إقتراب موسم الإنتخابات ويوهمون بعض الأشخاص من أصحاب “الشكارة ” بأن كل الأمور سهلة المنال ويحملون المسؤولية “لسلف “وأن الخير كله مع “الخلف ” هذا الأخير هو المنقذ ليكتشف “السلف ” أنهم ممن” تيبعوا القرد و تضحكوا على لي شراه “.