حقائق24/ الرباط
تلويح أساتذة التعاقد بالعودة إلى الشارع لم يمر مر الكرام، و يبدو أنه أخذ على محمل الجد الحكومي و استدعى خروجا إعلاميا لنفي أي تراجع للحكومة عن مضامين اتفاق 13 ابريل الماضي.
مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة خرج ليقول إن هذه الأخيرة تمتلك الإرادة لطي صفحة الاحتقانات مع أساتذة التعاقد، في وقت مازال صدر هؤلاء غائرا على الحكومة ليس فقط بسبب التدخل الأمني ليوم الأربعاء 24 أبريل،الذي أفضى إلى إصابة عبد الله حجيلي والد الأستاذةهدى من أسفي، بل أيضا بسبب ما أسموه في بلاغ لهم ب” عدم التزام حكومة العثماني بما جرى الاتفاق عليه مع ممثلي تنسيقيتهم و خاصة إلغاءكافة التدابير الزجرية و الرجوع إلى بنية ما قبل 4 مارس الماضي.
مصطفى الخلفي صرح بأن الحكومة “ستكمل الحوار وهناك إرادة للوصول إلى حلول تضمن لهم الاستقرار المهني والوظيفي ” و أضاف، اليوم الخميس،في ندوة أعقبت أشغال المجلس الحكومي” إن موضوع التعاقدانتهى بالنسبة للحكومة” مضيفا قوله “سنعمل على إيجاد حلول لهذا المشكل، ونطمح للوصول إلى نتائج إيجابية، وما هو أساسي هو استئناف الدراسة، والإرادة موجودة من أجل إيجاد حل.
و تطالب “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حسب بلاغها الأخير ب بلاغ وزاري رسمي يؤكد التزام الوزارة و تراجعها عن جميع التدابير الزجرية كما جاء في مناشدة الوسطاء” و بالتعجيل بعقد الجولة الثانية من الحوار مع إصدار بلاغ رسمي يحدد تفاصيلها، و يؤكد التزام الوزارة الوصية على القطاع بمخرجات حوار 13 أبريل 2019.